نبيه مصطفى بري (28 يناير 1938) هو سياسي لبناني يشغل منصب رئيس مجلس النواب منذ 20 نوفمبر 1992، وهو سابع من يتولّى المنصب بعد الإستقلال في 1943، وقد أنتخب للدورة النيابية السادسة على التوالي.
ولد في مدينة بو السيراليونية، وتعود أصوله إلى تبنين حيث نشأ وبدأ دراسته. خلال السيتينيات مارس مهنة المحاماة في بيروت، ثم تعرّف على موسى الصدر، وإنضم معه إلى حركة المحرومين وأفواج المقاومة اللبنانية. بعد إختفاء الصدر المفاجئ في ليبيا، تولّى بري رئاسة الحركة.
باتت الحركة طرفًا أساسيًا خلال الحرب الأهلية اللبنانية، وقاد بري عمليّات المقاومة ضد إسرائيل مثل معركة خلدة، كما خاض حرب المخيمات ضد الفصائل الفلسطينية المسلحة . عارض بري معاهدة 17 أيار وساهم في إسقاطها، كما تولّى خلال الحرب عدّة حقائب وزارية.
شارك بري في إقرار إتفاق الطائف الذي أنهى الحرب الأهلية، ودخلت الحركة مجلس النواب لأول مرة في الانتخابات النيابية 1992. أنتخب حينها لأول مرة رئيسًا للمجلس، خلفًا للرئيس السابق حسين الحسيني، الذي سبقه إلى المنصب بين 1984 و1992.
يعدّ بري أحد قادة ورموز الشيعة في لبنان، ويحظى بإحترام وتقدير شعبي واسع. خلال قيادته، باتت حركة أمل أحد الأحزاب الكبرى في لبنان، وتعتبر اليوم أكبر كتلة شيعية في البرلمان اللبناني، كما تمثّل في مختلف التشكيلات الحكومية.
إنتسب بري بعد إنهائه الدراسة الأساسية إلى كلية الحقوق في الجامعة اللبنانية، ونال إجازة في الحقوق في 1963 ثمّ أكمل دراساته العليا في جامعة السوربون في باريس.
ناضل في الحركة الطلابية وترأس الاتحاد الوطني للطلبة اللبنانيين عام ١٩٦٣. شارك في العديد من المؤتمرات الطلابية والسياسية. محام في الاستئناف منذ عام ١٩٦٣.
ناضل إلى جانب السيد موسى الصدر وتولى مسؤوليات الإعلام والتنسيق مع الأحزاب كممثل للامام الصدر. قاد حركة المقاومة اللبنانية بمواجهة الاعتداءات والاحتلال الاسرائيلي. انتخب في العام ١٩٨٠ رئيسا لأفواج المقاومة اللبنانية أمل ولا يزال حتى تاريخه. كان الركن الأساسي في انتفاضة ٦ شباط ضد النظام الفئوي.
عضو مؤسس للجمعية الاسلامية للتخصص والتوجيه العلمي، وشغل مركز المدير وهو الرئيس الفخري للجمعية منذ عام ١٩٩٧.
نائب القائد العام لكشافة الرسالة الإسلامية منذ العام ١٩٨٠، ثم قائدا عاما لها منذ العام ١٩٩٠ وحتى اليوم.
وزيرا للموارد المائية والكهربائية, ووزير دولة لشؤون الجنوب والاعمار ,ووزيرا للعدل
وزيرا للموارد المائية والكهربائية ووزيرا للإسكان والتعاونيات .
وزير دولة.
وزير دولة لشؤون الجنوب والإعمار.
٦ أيلول ١٩٩٢ (٢٢ نائبا) - ٨ أيلول ١٩٩٦ (٢٠ نائبا) - ٣ أيلول ٢٠٠٠ (١٧ نائبا) - ٥ حزيران ٢٠٠٥ (١٥ نائبا) - ٧ حزيران ٢٠٠9 (١٣ نائبا) - ٦ أيار ٢٠1٨ (١٧ نائبا)
٢٠ تشرين أول ١٩٩٢ (١٠5 أصوات من أصل ١٢٤) - ٢٢ تشرين أول ١٩٩٦ (١٢٢ صوتا من أصل ١٢٦) - ١٧ تشرين أول ٢٠٠٠ (١٢٤ صوتا من أصل ١٢٦) - ٢٨ حزيران ٢٠٠٥ (٩٠ صوتا من أصل ١٢٨) - ٢٥ حزيران ٢٠٠٩ (٩٠ صوتا من أصل ١٢٧) - ٢٣ أيار ٢٠١٨ (٩٨ صوتا من أصل ١٢٨)
على المستوى العربي
١٩٩٩: رئيس اللجنة البرلمانية العربية لكشف الجرائم الاسرائيلية ضد المدنيين العرب.
من ١/٣/٢٠٠٤ حتى ٢٦/٢/٢٠٠٦: انتخب في ٣/٦/٢٠٠٣ رئيسا للاتحاد البرلماني العربي وتسلم الرئاسة في دمشق عام ٢٠٠٤.
من ١١/٣/٢٠١٦ حتى ٢٠/٣/٢٠١٧: انتخب مجددا في ١٧/١٠/٢٠١٥ رئيسا للاتحاد البرلماني العربي في الدورة الاستثنائية هامش الجمعية ١٣٣ للاتحاد في جنيف وتسلم الرئاسة في بيروت عام ٢٠١٦.
على المستوى الاسلامي:
من ٩/٣/٢٠٠٤ حتى ٩/٣/٢٠٠٦: انتخب رئيسا لمجلس اتحاد الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي في دكار – السنغال.
على المستوى الدولي
١٩٩٣: رئيس اتحاد البرلمانيين المتحدرين من أصل لبناني ولا يزال ويضم الاتحاد ١٦٥ نائبا وسيناتورا من ١٩ دولة.
أنتج المجلس النيابي بفضله مئات القوانين وتم تطوير أعمال لجان الإدارة والعدل والاتصالات والمالية.
تمكّن من إنشاء شبكات طرق دولية حديثة وشبكة طرق داخلية في معظم المدن والقرى والبلدات.
أنشأ شبكات مياه للشفة وشبكات صرف صحي وشبكات كهرباء ومدارس نموذجية.
أنشأ مركز باسل الأسد الثقافي.
وسع المرفأ التجاري ومرفأ الصيادين
أدخل الاستثمارات الى مدن الجنوب، وحقق نهضة عمرانية واسعة في لبنان واستقراراً أمنياً لافتا.
أنشأ عدداً كبيراً من المشاريع السياحية الهامة فيه، وحافظ على المواقع الأثرية.
اهتمّ بإنشاء شبكة مدارس وجامعات لأبناء الطبقات المحدودة والفقيرة، وأنشأ فروعاً عديدة للجامعة الإسلامية وبفضله باتوا باستطاعتهم أن يعلموا أولادهم في أفضل المدراس والجامعات بالمجان تقريبا.
اهتمّ بإنشاء مستشفيات ومستوصفات لأبناء الطبقات المحدودة والفقيرة، وفعل عمل المستشفى الحكومي وبفضله باتوا باستطاعتهم أن يتعالجوا في أفضل المستشفيات بتكلفة زهيدة.
لم تعد المهن الحرة والوظيفة العامة، أو حتى وظيفة الفئة الأولى أو النيابة أو الوزارة حكرا على أبناء العائلات الثريةأ وأصبح الجنوبيون في كل إدارات الدولة ووظائفها المدنية والعسكرية ووصلوا بكفاءاتهم الى أعلى المراتب والمستويات.
استرد زراعة التبغ من الإقطاع السياسي والاقتصادي ووضعها في خدمة الفقراء، ودعم الزراعات والصناعات.
أنشأ عددا كبيرا من المشاريع الإنمائية الخاصة في كل قرية وبلدة.
بدأ بالعمل بإنشاء معمل فرز مركزي للنفايات للتخلص من مشكلة مكب رأس العين.
أنصف الصيادين ومزارعي التبغ.
أقرّ مشروع إنشاء محطة مركزية لمياه الصرف الصحي.
أنجز مشروع الإرث الثقافي ومحمية شاطئ صور الطبيعية.