محمود فقيه

محمود فقيه

الشهداء القادة

يعدّ الشّهيد القائد محمود فقيه من أوّل الكوادر الإسلاميّة الذين عملوا على توجيه و تثقيف محيطهم . كان دوره رائدا فقد كان دائم التحرك ليلا ونهارا على كل الأصعدة في المسجد وفي ساحة البلدة ومع الأهالي حتى انه مع صغره كان يذهب إلى مجالس العلماء والمثقفين ليناقشهم ويطلع على أحوالهم.

لم يتفق مع الأفكار والمبادئ التي كان يؤمن بها الكثير من الشباب اللبناني فقام في العام 1970 مع عدد قليل من الشباب المسلم بتأسيس منظمة الشباب المؤمن لأنه كان يؤمن بان الإسلام النظام الاجتماعي والاقتصادي الصالح للحياة بدل النظام الرأسمالي والاشتراكي.

في العام 1973 تخرج الشهيد محمود فقيه من دار المعلمين وتم تعينه مدرسا في بلدة معروب وكان يتابع الدروس الدينية والتنظيمية التي كان يقيمها الإمام الصدر في مؤسسة

جبل عامل المهنية .وقد كان الإمام الصدر قد بلدة كفرتبنيت وكان الشهيد محمود من مستقبليه حيث بدأت مرحلة جديدة في حياته، بعد ما قال الإمام :”أن يخرج الفقراء على جلاديهم وعلى المستبدين الذين سلبوهم قوت يومهم وهم يتربعون على كرسي الحكم”

خاض الشهيد محمود فقيه تجربة تنظيمية صعبة، وكان احد الكوادر الذين بدأوا العمل التأسيسي لحركة أمل.

وفي 5 تموز 1975 بعد انفجار عين البنية واعلان الإمام الصدر عن ولادة حركة أمل، بدأ الشهيد محمود فقيه بالتحرك العلني وتنظيم الخلايا في بعض البلدات والقرى رغم المضايقات والملاحقات التي تعرض لها. فقد كان شباب الحركة يتنقلون عبر الأودية إلى القرى مشيا على الأقدام لعقد جلسة أو لقاء .

في 5 أيلول 1982 نظمت حركة أمل مسيرة كبرى لاحياء ذكرى إخفاء الإمام الصدر، وكان الشهيد محمود فقيه أحد أركان المسيرة الحاشدة التي أقيمت في ظل الاحتلال الإسرائيلي في صور، يومها جرت المواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي وأحرق الأهالي آليات وشاحنات للعدو وبعد ذلك كانت المواجهات والعمليات العسكرية.

كان الشهيد محمود فقيه يشارك في الاحتفالات والمهرجانات ويلقي الخطب ليرد على العملاء ويدعو إلى المقاومة ودعم المقاومة ورفض الاحتلال .

في أواخر العام 1983 اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي محمود فقيه وأبعدته إلى بيروت، لكنه عاد بعد فترة قصيرة متنكرا ليتابع عمله الجهادي حتى تحرير الأرض والانسحاب الإسرائيلي الجزئي من صور والنبطية وعدد من القرى في آذار 1985.

بعد ذلك تابع الشهيد نشاطه ضد الإحتلال الاسرائيلي لكن في 22 أيلول 1988 امتدت يد الاجرام لتغتال فقيه ليستشهد مع صديقيه داوود داوود وحسن سبيتي في مكمن مسلح استهدف موكبهم في الاوزاعي، لينقلوا بعدها الى مستشفى الجامعة الأميركية، ثم يشيعوا بموكب ينطلق من روضة الشهيدين باتجاه الجنوب.

 

شهداء اخرين

الشهيد حسن سبيتي

الشهيد حسن سبيتي

الشهداء القادة
الشهيد محمد سعد

الشهيد محمد سعد

الشهداء القادة
الشهيد  خليل جرادي

الشهيد خليل جرادي

الشهداء القادة
الشهيد حسن عبد الأعلى قصير

الشهيد حسن عبد الأعلى قصير

الشهداء القادة