كلمة الرئيس بري في ذكرى قسم الامام الصدر وذكرى إسقاط اتفاق ١٧ أيار وذكرى النصر والتحرير

كلمة الرئيس بري في ذكرى قسم الامام الصدر وذكرى إسقاط اتفاق ١٧ أيار وذكرى النصر والتحرير

الرئيس نبيه بري : منظومة الثنائي الوطني منظومة مقاومة ، وإن التحالف بين أمل وحزب الله ليس تحالفاً طائفياً من أجل استقواء طائفة على أخرى وليس تحالفاً إنتخابياً لكسب أكثرية وهو بمثابة علاقة بين الروح والجسد الواحد ، ولن نقبل بأي قانون أو خطة لا تكرس ولا تعيد حقوق المودعين، لبنان الرسمي مستعد لإستئناف المفاوضات في أي لحظة وفقا لإتفاق الإطار  والكرة في ملعب الأطراف الراعية ولكن ليس الى العمر كله ولمدة أقصاها شهر واحد ، وللتصويت بكثافة وتحويل يوم الانتخابات الى يوم إستفتاء وطني رفضاً للعدوان والحصار.

أكد رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري ان منظومة حركة أمل ومنظومة الثنائي الوطني هي منظومة مقاومة ، ومنظومة الكرامة والعزة ، و التضحية والتنمية والنصر والتحرير وإسقاط إتفاق السابع عشر من أيار وإخراج لبنان من العصر الإسرائيلي الى العصر العربي ، مشيرا الى ان البعض وعن سوء تقدير عمد طيلة الشهور الماضية ومنذ 17 تشرين مروراً بفاجعة انفجار مرفأ بيروت وما بينهما وصولاً الى تسعير خطابه الإنتخابي تحريضاً طائفياً ومذهبياً بغيضاً وافتراءً وتهشيماً وكذباً وإستهدافاً لحركة أمل وتاريخها ومسيرتها وإنجازاتها وتحالفاتها ، مشيرا الى ان ذلك الاستهداف يثير الشبهة ويكشف حقيقة النوايا المبيتة للبنان بشكل عام وللثنائي الوطني وحركة أمل بشكل خاص ، لأفتاً إن التحالف بين حركة أمل وحزب الله ليس تحالفاً طائفياً من أجل استقواء طائفة على أخرى وليس تحالفاً إنتخابياً لكسب أكثرية من هنا أو هنالك وهو تحالف راسخ رسوخ الجبال بمثابة علاقة بين الروح والجسد الواحد ، مؤكداً بأن المقاومة لا تزال حتى هذه اللحظة الراهنة التي يستبيح فيها العدو سيادة لبنان ويهدد ثرواته وينفذ مناوراته حتى في يوم الإنتخابات على طول الحدود مع لبنان هذه المقاومة التي لا تزال تمثل حاجة وطنية ملحة الى جانب الجيش لحماية وردع العدوانية الإسرائيلية ، واعلن رئيس المجلس باسم مرشحي لوائح الأمل والوفاء عدم القبول بأي قانون أو بأي خطة للتصحيح المالي والإقتصادي لا تكرس ولا تعيد حقوق المودعين كل المودعين كاملة دون أي مساس بها وفي موضوع ترسيم الحدود أكد الرئيس بري أن كل متر مكعب من الغاز والنفط المقابل للحدود البحرية اللبنانية في الجنوب هي حق فلسطيني مغتصب ومحتل من الجانب الصهيوني وأن اتفاق الإطار يبقى الآلية الصالحة لإنجاز الترسيم الذي يمنح لبنان الحق باستثمار كامل ثرواته في البحر دون تنازل أو تفريط أو تطبيع أو مقايضة ، وفي الشأن الانتخابي دعا الرئيس بري  للإقتراع بكثافة ودون تلكؤ للتأكيد على التمسك بالمقاومة نهجاً وثقافة وسلاحاً الى جانب الجيش والشعب والمقاومة ،ومن أجل إفهام القاصي والداني بأن بناة الوطن الحقيقيين هم هؤلاء المقاومين وليس لصوص الهيكل في الداخل وللتصويت بكثافة رفضاً للعدوان والحصار الذي يتعرض له لبنان في محاولة لإعادة إنتاج ما عجزت عن تحقيقه كافة الحروب العدوانية الإسرائيلية ضد وطنكم وقراكم وبلداتكم العدوان الذي من خلاله يحاولون الثأر من جرعة الكرامة والعزة التي قدمتموها ولم يستطيعوا تحملها لا في الداخل ولا في الخارج ، داعيا الى تحويل الى يوم الانتخابات الى يوم للإستفتاء الوطني على ثوابت المقاومة والتنمية والوحدة .

 كلام ومواقف الرئيس نبيه بري جاء في الكلمة التي  وجهها الى اللبنانيين والى جماهير الامام السيد موسى من قاعة أدهم خنجر من المصيلح لمناسبة ذكرى قسم الامام الصدر في مدينة صور وعشية ذكرى إسقاط اتفاق السابع عشر من أيار وذكرى النصر والتحرير في الخامس والعشرين من ايار وعشية الصمت الانتخابي .

وقال الرئيس بري :

 بسم الله الرحمن الرحيم

أيها اللبنانيون..

يا أبناء سماحة الإمام السيد موسى الصدر.

في ذكرى قسمه في صور نستعيده قامة بحجم أمة ووطن… وصرخة مدوية ترددون خلفه وتشهدون الله عليه…

بأن لا تفريط بمضامين القسم… متابعين من دون تردد… أو ضعف… أو مساومة المطالبة بالحقوق والمواطنية…

بأن لا تهدأوا حتى لا يبقى محروم واحد أو منطقة محرومة..

تقسمون به ميثاقاً دينياً رسالياً مرتبط بالشرف الإنساني…

تقسمون بدماء الشهداء…

بدموع الأيتام وأنين الأمهات…

بآلام الجرحى… وقلق الطلاب والمثقفين…

وبعزم المرابطين المقاومين على الحدود وليالي الخائفين…

وبالأفكار المهملة والكرامات المهدورة ومحاربة الطغيان…

والله على ما أقسمنا وأقسمتم شهيد… هو قسم لو تعلمون عظيم.

إليكم يا أبناء هذا الخط في “البقاع” السهل الممتنع… ورجع الصدى للوصية الخالدة: “التعايش الإسلامي المسيحي ثروة يجب التمسك بها”… فكنتم خير من أقسم..

إليكم يا أبناء الجبل الأشم والضاحية التي حولت البؤس الى بأس…

لأبناء بيروت العاصمة… منارة الأشرعة… تزحف إليها الجبال تفتح أذرعها وجراحها على جهات الوطن الأربع فتمسي مملكة تتسع حدودها فتبلغ حدود الأفق.

لأبناء الشمال في عكار خزان التضحية والوفاء والحرمان…

لطرابلس عاصمة الشمال وفيحاؤه..

لنصاعتكم كما بياض ثلج حرمون… للعرقوب وحاصبيا ومرجعيون لكل قرى وبلدات ودساكر ومدن الجنوب… من صيدا الى جزين والنبطية وبنت جبيل وصور والزهراني واقليم التفاح وجبل الريحان…

لأبناء هذه الجهة الخامسة من الوطن…

نساءً ورجالاً شباباً وشابات، عمالاً ومزارعين وحرفيين وصيادين وطلاباً…

للمقاومين كل المقاومين هؤلاء الذين خرجوا فكانوا فرسان الشموس التي لم تختلط عليهم الجهات فزادتهم الأزمات منعة واجترحوا من الضعف قوة… وأبوا السير في درب لا تنتهي الا بالنصر أو الشهادة…

لهؤلاء الذي كان دأبهم التقدم في زمن التراجع…

والشموخ في زمن الإنحناء…

لهؤلاء الذين يرسمون صورة الزمن الآتي…

للشهداء عناوين عزتنا وكرامتنا والقدوة التي بهم نستظل في الليالي الحالكات…

لكل اللبنانيين في ذكرى القسم وعشية ذكرى إسقاط اتفاق السابع عشر من أيار وذكرى النصر والتحرير..

وقبل الصمت الإنتخابي في الأيام القليلة التي تفصلنا عن استحقاق الإنتخابات النيابية في الثاني عشر والخامس عشر من أيار..

ألف تحية لكل من صنع وأنجز هذه العناوين المضيئة في تاريخ وطننا لبنان وبعد..

الأهل الأعزاء..

بداية أتوجه بالإعتذار من الأخوة أعضاء هيئة الرئاسة في حركة أمل وأعضاء الهيئة التنفيذية والمكتب السياسي وقيادات الأقاليم لكسر قرار كان قد اتخذ بعدم القيام بأي نشاط إنتخابي إعلامي على المستوى الرئاسي على النحو الذي أتوجه به اليوم وذلك مراعاة للظروف الإقتصادية والمعيشية والسياسية التي يمر بها لبنان واللبنانيين والتي تستدعي خطاباً سياسياً هادئاً يجمع ولا يفرق، يجترح الحلول ولا يعمق الأزمات يقرب وجهات النظر وليس العكس.

لكن للأسف ربما البعض وعن سوء تقدير عمد طيلة الشهور الماضية ومنذ 17 تشرين مروراً بفاجعة انفجار مرفأ بيروت وما بينهما وصولاً الى تسعير خطابه الإنتخابي تحريضاً طائفياً ومذهبياً بغيضاً وافتراءً وتهشيماً وكذباً واستهدافاً لحركة أمل وتاريخها ومسيرتها وإنجازاتها وتحالفاتها على نحو يثير الشبهة ويكشف حقيقة النوايا المبيتة للبنان بشكل عام وللثنائي الوطني وحركة أمل بشكل خاص التي أعود وأكرر اليوم بأنها حركة الأنبياء والأولياء والصلحاء، شهداؤها كما عبّر الإمام الصدر حفدة السيد المسيح ، وورثة الذين وقفوا مع النبي محمد (ص) ،وهم الفوج المعاصر للإمام الحسين ، هكذا أرادنا الإمام الصدر وهكذا كنا في أدائنا وسلوكنا الجهادي والسياسي والوطني وهكذا سنبقى

ليس منّا المسيء للبنان ولإنسانه ورسالته في التعايش والوحدة.

واليوم وبالوضوح الذي صنعت فيه هذه المحطات الثلاثة المجيدة والمضيئة في تاريخ لبنان والمنطقة والتي أنجزت بفضل تضحيات الآلاف من الشهداء من أبناء أفواج المقاومة اللبنانية أمل والمقاومة الإسلامية والقوى الوطنية الحليفة وبدعم من الشقيقة سوريا والجمهورية الإسلامية  في ايران .

ولكي لا يعيد التاريخ الأسود إنتاج نفسه من خلال استثمار أعداء لبنان وهم كثر، التي عاد البعض في الداخل الى سيرته الأولى إمعاناً بارتكاب الآثام والخطايا بحق لبنان واللبنانيين عزفاً على الوتر المذهبي والطائفي إما عن سوء نية وهذا قمة الشبهة والخيانة بحق الوطن وإنسانه ورسالته، أو لأهداف إنتخابية شعبوية رخيصة وهذا قمة الإستهانة التي يجب أن تتوقف رأفة بلبنان وحفاظاً على صورته أمام العالم.

وأضاف الرئيس بري :

وإزاء ما تقدم،

أيها اللبنانيون.. يا أبناء القسم المبين..

يا من لم تخشوا يوماً في الله لومة لائم.. ولم تفرطوا بوطنكم وبوحدته وصون إنجازاته مهما غلت التضحيات.

يا من تملكون ما يكفي من الوعي والقدرة على التمييز بين الخير والشر وبين الحق والباطل.

نجد أنفسنا اليوم عشية الإستحقاق الإنتخابي الأهم والأخطر في تاريخ لبنان والذي سوف تمنحون فيه صوتكم للحق ولمن ترونه معبراً عن الحق وعن آمالكم وتطلعاتكم..

باسم حركة أمل وباسم كتلة التنمية والتحرير ومرشحي لوائح الأمل والوفاء في كل الدوائر الإنتخابية… وأيضاً وأيضاً  الدعوة بلغة الوحدة اقول باسم الثنائي الوطني حركة أمل وحزب الله نجد أنفسنا ملزمون أمامكم وأمام الشهداء وأمام الله والتاريخ ومن موقعنا السياسي والجماهيري والوطني إعلان وتحديد ثوابتنا وموقفنا من العناوين التالية:

أولاً: طالما أن اللوائح المنافسة للوائح الأمل والوفاء بكل نكهاتها وألوانها وشعاراتها وبرامجها من أقصى اليمين الى أقصى اليسار وما بينهما لوائح عابرة للسفارات والغرف السوداء غيبت جميعها عن جدول أعمالها ورفعت صراخها الإنتخابي بعيداً عن الواقع المعيشي والإقتصادي والمالي الراهن وحصرته فقط زوراً وبهتاناً بما يسمى بالخطر الذي يمثله الثنائي حركة أمل وحزب الله والويل والثبور وعظائم الأمور من سلاح المقاومة والمعزوفة هي هي “ضربي وبكى وسبقني واشتكتي”.

وفي هذا الإطار نؤكد لأهلنا أن لا صوت يجب أن يعلو فوق صوت الناس ووجعهم وحقهم بأن تتحرك الحكومة حتى لو بقي من عمرها الدستوري يوماً واحداً من أجل التخفيف من وطأة الأزمة وإيجاد الحلول التي تخفف عن كاهل الناس في كل ما يتصل بأمنهم الصحي والمعيشي والإجتماعي والمالي والأمني.

أما للمتباكين الذين لا يتورعون في خطاباتهم، في السر والعلن وجهاراً ونهاراً عن إستدراج عروض للإستقواء بالخارج على من يفترض أن يكونوا أشقاء لهم في الوطن..

نقول لهؤلاء قدرنا أن نعيش سوياً… وقدرنا الوحدة… فالتحالف بين حركة أمل وحزب الله ليس تحالفاً طائفياً من أجل استقواء طائفة على أخرى وليس تحالفاً إنتخابياً لكسب أكثرية من هنا أو هناك ، إنه تحالف بمثابة علاقة بين الروح والجسد الواحد ،

هو تحالف راسخ رسوخ الجبال يمثل عنصر قوة لحماية لبنان وتعزيز ثقافة الحوار بين ألوان طيفه الروحي والسياسي ، وأولاً وأخيراً هو تحالف بين أبناء المقاومة الواحدة التي لا تزال حتى هذه اللحظة الراهنة التي يستبيح فيها العدو سيادة لبنان ويهدد ثرواته وينفذ مناوراته حتى في يوم الإنتخابات على طول الحدود مع لبنان هذه المقاومة التي لا تزال تمثل حاجة وطنية ملحة الى جانب الجيش لحماية وردع العدوانية الإسرائيلية…

اتقوا الله بلبنان وتعالوا الى كلمة سواء…

ثانياً: في موضوع ما يسمى إسقاط المنظومة وأن الثنائي كما يزعمون يمثل رأس الحربة فيها ويغطيان بعضهما البعض بالفساد والهدر والى آخر المعزوفة..

وبوضوح وباسم الثنائي والله على ما أقول شهيد: فليكن الحكم والحاكم في قضايا الفساد والهدر هو القضاء والقانون والدستور ولا غطاء على أي كان وفي أي موقع كان والتاريخ يشهد أن ما من أحد قارب هذا الملف كما قاربته حركة أمل قضائياً وعلى مدى الزمن وأيضاً من خلال إنجاز قوانين وتشريعات لو طبقت لما وصلنا الى ما وصلنا إليه اليوم ، نحن مع إسقاط منظومة الفساد والهدر فعلاً لا قولاً..

لكن حذار أيها الأهل من هؤلاء الذين بستثمرون على وجع الناس ودمائهم ومطالبهم المحقة بشعارات حق يراد بها باطل.

حذار لأننا نعلم وبالملموس أن آخر هم عند هؤلاء محاربة الفساد وإسقاط منظومته ، عيونهم وما يدبرون له في ليل الغرف الإنتخابية السوداء استهداف منظومة قيمنا من بوابة الإستحقاق الإنتخابي ، منظومتنا منظومة مقاومة ، منظومة الكرامة، منظومة العزة ،ومنظومة التضحية والتنمية والنصر والتحرير وإسقاط اتفاق السابع عشر من أيار وإخراج لبنان من العصر الإسرائيلي الى العصر العربي.

ثالثاً: في الموضوع الإقتصادي والمالي نؤكد باسم مرشحي لوائح الأمل والوفاء إننا لن نقبل بأي قانون أو بأي خطة للتصحيح والتعافي المالي والإقتصادي لا تكرس ولا تعيد حقوق المودعين كل المودعين كاملة دون أي مساس بها…

نحن مع إنجاز التدقيق الجنائي في كل حسابات الدولة بدءاً من مصرف لبنان وبالتوازي مع كافة الوزارات والصناديق وخصوصاً كهرباء لبنان وما أدراكم ما كهرباء لبنان…

نحن مع الإسراع بإنجاز بالتلزيمات لإنشاء معامل جديدة بإسراع وقت ممكن سواء مع الشرق أو مع الغرب..

المهم أن تملك الحكومة الجرأة على وقف هذا النزيف لما تبقى من أموال في خزينة الدولة .

هذا الملف يجب إبعاده عن التجاذب الطائفي وعن صراعات الأمم والتخندق داخلياً بين هذا المحور وذاك.

آن الأوان للبنان أن يطرق باب تشجيع الإستثمار على الطاقة البديلة على أوسع نطاق لتوليد الكهرباء من الهواء والماء والشمس والإقتداء بما هو حاصل في سوريا ودولة الإمارات والعديد من الدول المجاورة..

وفي هذا الإطار أعلن بأن ملف الطاقة البديلة سيكون أولوية في جدول أعمال نوابنا ووزرائنا في المرحلة المقبلة من خلال جملة من المقترحات العملية القابلة للتنفيذ.

رابعاً: في موضوع ترسيم الحدود والذي خضنا غماره مفاوضات مضنية على مدى عشر سنوات تقريباً.

نقول في المبدأ والإستراتيجيا نعتبر أن كل متر مكعب من الغاز والنفط المقابل للحدود البحرية اللبنانية في الجنوب هو حق فلسطيني مغتصب ومحتل من الجانب الصهيوني وبانتظار أن يتحقق الحلم الفلسطيني بالتحرير والعودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف نؤكد أن اتفاق الإطار يبقى الآلية الصالحة لإنجاز الترسيم الذي يمنح لبنان الحق باستثمار كامل ثرواته في البحر دون تنازل أو تفريط أو تطبيع أو مقايضة وتحت هذا السقف لبنان الرسمي مستعد لإستئناف المفاوضات في أي لحظة، والكرة في ملعب الأطراف الراعية للتفاوض غير المباشر ولكن ليس الى العمر كله ولمدة اقصاها شهراً واحداً يصار بعدها للبدء بالحفر في البلوكات الملزمة أصلاً بدون تردد وإلا تلزم شركات أخرى .

وتابع الرئيس بري : وليكن واضحاً لأبطال الشاشات والمنظرين والخبراء أن حركة أمل رسّمت حدود لبنان في البر والبحر وربطت البحر بالبر والبر بالبحر  بدماء شهدائها وهو أغلى ما نملك ولن نفرط بدمنا تحت أي ظرف أو ضغط أو تهويل كما أكد البارحة الأخ السيد حسن نصر الله .

خامساً: في الثقافة الإنتخابية التي لم يألفها اللبنانيون في تاريخهم الحديث والتي يحاول من نصّب نفسه وصياً سياسياً على الطوائف اللبنانية ” هان… فاستهان” فصنّف الثنائي أمل وحزب الله بين ثقافة الموت وثقافة الحياة له ولغيره نقول: نحن في رحاب ذكرى اسقاط  17 أيار وذكرى القسم وذكرى النصر والتحرير كلها عناوين حياة.. عناوين عز وإباء وشرف وكبرياء وكرامة.. أبناؤنا هم أرقى من مارس ثقافة الحياة مانحين أرواحهم ليحيا لبنان حراً سيداً مستقلاً..

وختم بري :

أيها اللبنانيون..

أيها الأهل الأعزاء..

إنطلاقاً مما تقدم، ولأن كل تلك الإنجازات أنتم وأخوانكم وأبناؤكم الشهداء من صنعها..

ولأن كل تلك الثوابت ورسوخها هي فعل إيمانكم وتحقيقها رهن إرادتكم التي لا تنكسر وعزيمتكم التي لا تلين ووفاؤكم الذي لا يقاس..

أنتم الأمل وخير العمل…

صدقكم والتزامكم كان كلمة الفصل في كل الإستحقاقات.

الخامس عشر من أيار موعدٌ أنتم مدعوون فيه الى الإقتراع لهذا المشروع الذي صنع عناوين قوة لبنان وصان وحدته وحوّلنا من مجرد أرقام مهملة في لوائح الإحصاء الى قامات غيّرت وجه الأمة وأخرجتها من الذل والهوان الى النصر والعنفوان.

أنتم مدعوون في الخامس عشر من أيار الى الإقتراع للشهداء الذين مارسوا ثقافة الحياة بأرقى ما يمكن أن تكون الحياة..

أنتم مدعوون الى الإقتراع بكثافة كما أرادكم الإمام الصدر كموج البحر لا يهدأ من أجل إقرار قانون عصري للإنتخابات النيابية على أساس النسبية وفقاً للدوائر الموسعة قانون خارج القيد الطائفي مع الكوتا النسائية وتخفيض سن الإقتراع وإنشاء مجلس للشيوخ.

مدعوون للإقتراع بكثافة ودون تلكؤ للتأكيد على التمسك بالمقاومة نهجاً وثقافة وسلاحاً الى جانب الجيش والشعب والمقاومة.. ومن أجل إفهام القاصي والداني بأن بناة الوطن الحقيقيين هم هؤلاء المقاومين وليس لصوص الهيكل في الداخل.

نعم أنتم مدعوون للتصويت للوائح الأمل والوفاء بكثافة رفضاً للعدوان والحصار الذي يتعرض له لبنان في محاولة لإعادة إنتاج ما عجزت عن تحقيقه كافة الحروب العدوانية الإسرائيلية ضد وطنكم وقراكم وبلداتكم.

نعم لإسقاط العدوان الذي يحاولون من خلاله الثأر من جرعة الكرامة والعزة التي قدمتموها ولم يستطيعوا تحملها لا في الداخل ولا في الخارج.

أنتم وكما في كل الإستحقاقات الوطنية والسيادية كنتم العظماء..

مدعوون في هذا الإستحقاق الدستوري بأن تكونوا أكثر عظمة بتحويله الى يوم للإستفتاء الوطني على هذه العناوين.

لبنان وكل العالم عيونه شاخصة مجدداً نحوكم.. أيها الأوفياء الذين لم تحنثوا يوماً بقسمكم… شاخصة الى هنا.. الى الجنوب.. الى هذه الجهة التي تعرف كيف تحفظ لبنان وتصون إنجازاته والتي هي دائماً رهن مواقفكم الصادقة ورهن أصواتكم الهادرة في صناديق الإقتراع والموعد دائماً بالوحدة أمل.. معاً سنبقى الرقم الذي يغيّر المعادلات..

كلمة الرئيس بري في ذكرى قسم الامام الصدر وذكرى إسقاط اتفاق ١٧ أيار وذكرى النصر والتحرير

كلمة الرئيس بري في ذكرى قسم الامام الصدر وذكرى إسقاط اتفاق ١٧ أيار وذكرى النصر والتحرير

الرئيس نبيه بري : منظومة الثنائي الوطني منظومة مقاومة ، وإن التحالف بين أمل وحزب الله ليس تحالفاً طائفياً من أجل استقواء طائفة على أخرى وليس تحالفاً إنتخابياً لكسب أكثرية وهو بمثابة علاقة بين الروح والجسد الواحد ، ولن نقبل بأي قانون أو خطة لا تكرس ولا تعيد حقوق المودعين، لبنان الرسمي مستعد لإستئناف المفاوضات في أي لحظة وفقا لإتفاق الإطار  والكرة في ملعب الأطراف الراعية ولكن ليس الى العمر كله ولمدة أقصاها شهر واحد ، وللتصويت بكثافة وتحويل يوم الانتخابات الى يوم إستفتاء وطني رفضاً للعدوان والحصار.

أكد رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري ان منظومة حركة أمل ومنظومة الثنائي الوطني هي منظومة مقاومة ، ومنظومة الكرامة والعزة ، و التضحية والتنمية والنصر والتحرير وإسقاط إتفاق السابع عشر من أيار وإخراج لبنان من العصر الإسرائيلي الى العصر العربي ، مشيرا الى ان البعض وعن سوء تقدير عمد طيلة الشهور الماضية ومنذ 17 تشرين مروراً بفاجعة انفجار مرفأ بيروت وما بينهما وصولاً الى تسعير خطابه الإنتخابي تحريضاً طائفياً ومذهبياً بغيضاً وافتراءً وتهشيماً وكذباً وإستهدافاً لحركة أمل وتاريخها ومسيرتها وإنجازاتها وتحالفاتها ، مشيرا الى ان ذلك الاستهداف يثير الشبهة ويكشف حقيقة النوايا المبيتة للبنان بشكل عام وللثنائي الوطني وحركة أمل بشكل خاص ، لأفتاً إن التحالف بين حركة أمل وحزب الله ليس تحالفاً طائفياً من أجل استقواء طائفة على أخرى وليس تحالفاً إنتخابياً لكسب أكثرية من هنا أو هنالك وهو تحالف راسخ رسوخ الجبال بمثابة علاقة بين الروح والجسد الواحد ، مؤكداً بأن المقاومة لا تزال حتى هذه اللحظة الراهنة التي يستبيح فيها العدو سيادة لبنان ويهدد ثرواته وينفذ مناوراته حتى في يوم الإنتخابات على طول الحدود مع لبنان هذه المقاومة التي لا تزال تمثل حاجة وطنية ملحة الى جانب الجيش لحماية وردع العدوانية الإسرائيلية ، واعلن رئيس المجلس باسم مرشحي لوائح الأمل والوفاء عدم القبول بأي قانون أو بأي خطة للتصحيح المالي والإقتصادي لا تكرس ولا تعيد حقوق المودعين كل المودعين كاملة دون أي مساس بها وفي موضوع ترسيم الحدود أكد الرئيس بري أن كل متر مكعب من الغاز والنفط المقابل للحدود البحرية اللبنانية في الجنوب هي حق فلسطيني مغتصب ومحتل من الجانب الصهيوني وأن اتفاق الإطار يبقى الآلية الصالحة لإنجاز الترسيم الذي يمنح لبنان الحق باستثمار كامل ثرواته في البحر دون تنازل أو تفريط أو تطبيع أو مقايضة ، وفي الشأن الانتخابي دعا الرئيس بري  للإقتراع بكثافة ودون تلكؤ للتأكيد على التمسك بالمقاومة نهجاً وثقافة وسلاحاً الى جانب الجيش والشعب والمقاومة ،ومن أجل إفهام القاصي والداني بأن بناة الوطن الحقيقيين هم هؤلاء المقاومين وليس لصوص الهيكل في الداخل وللتصويت بكثافة رفضاً للعدوان والحصار الذي يتعرض له لبنان في محاولة لإعادة إنتاج ما عجزت عن تحقيقه كافة الحروب العدوانية الإسرائيلية ضد وطنكم وقراكم وبلداتكم العدوان الذي من خلاله يحاولون الثأر من جرعة الكرامة والعزة التي قدمتموها ولم يستطيعوا تحملها لا في الداخل ولا في الخارج ، داعيا الى تحويل الى يوم الانتخابات الى يوم للإستفتاء الوطني على ثوابت المقاومة والتنمية والوحدة .

 كلام ومواقف الرئيس نبيه بري جاء في الكلمة التي  وجهها الى اللبنانيين والى جماهير الامام السيد موسى من قاعة أدهم خنجر من المصيلح لمناسبة ذكرى قسم الامام الصدر في مدينة صور وعشية ذكرى إسقاط اتفاق السابع عشر من أيار وذكرى النصر والتحرير في الخامس والعشرين من ايار وعشية الصمت الانتخابي .

وقال الرئيس بري :

 بسم الله الرحمن الرحيم

أيها اللبنانيون..

يا أبناء سماحة الإمام السيد موسى الصدر.

في ذكرى قسمه في صور نستعيده قامة بحجم أمة ووطن… وصرخة مدوية ترددون خلفه وتشهدون الله عليه…

بأن لا تفريط بمضامين القسم… متابعين من دون تردد… أو ضعف… أو مساومة المطالبة بالحقوق والمواطنية…

بأن لا تهدأوا حتى لا يبقى محروم واحد أو منطقة محرومة..

تقسمون به ميثاقاً دينياً رسالياً مرتبط بالشرف الإنساني…

تقسمون بدماء الشهداء…

بدموع الأيتام وأنين الأمهات…

بآلام الجرحى… وقلق الطلاب والمثقفين…

وبعزم المرابطين المقاومين على الحدود وليالي الخائفين…

وبالأفكار المهملة والكرامات المهدورة ومحاربة الطغيان…

والله على ما أقسمنا وأقسمتم شهيد… هو قسم لو تعلمون عظيم.

إليكم يا أبناء هذا الخط في “البقاع” السهل الممتنع… ورجع الصدى للوصية الخالدة: “التعايش الإسلامي المسيحي ثروة يجب التمسك بها”… فكنتم خير من أقسم..

إليكم يا أبناء الجبل الأشم والضاحية التي حولت البؤس الى بأس…

لأبناء بيروت العاصمة… منارة الأشرعة… تزحف إليها الجبال تفتح أذرعها وجراحها على جهات الوطن الأربع فتمسي مملكة تتسع حدودها فتبلغ حدود الأفق.

لأبناء الشمال في عكار خزان التضحية والوفاء والحرمان…

لطرابلس عاصمة الشمال وفيحاؤه..

لنصاعتكم كما بياض ثلج حرمون… للعرقوب وحاصبيا ومرجعيون لكل قرى وبلدات ودساكر ومدن الجنوب… من صيدا الى جزين والنبطية وبنت جبيل وصور والزهراني واقليم التفاح وجبل الريحان…

لأبناء هذه الجهة الخامسة من الوطن…

نساءً ورجالاً شباباً وشابات، عمالاً ومزارعين وحرفيين وصيادين وطلاباً…

للمقاومين كل المقاومين هؤلاء الذين خرجوا فكانوا فرسان الشموس التي لم تختلط عليهم الجهات فزادتهم الأزمات منعة واجترحوا من الضعف قوة… وأبوا السير في درب لا تنتهي الا بالنصر أو الشهادة…

لهؤلاء الذي كان دأبهم التقدم في زمن التراجع…

والشموخ في زمن الإنحناء…

لهؤلاء الذين يرسمون صورة الزمن الآتي…

للشهداء عناوين عزتنا وكرامتنا والقدوة التي بهم نستظل في الليالي الحالكات…

لكل اللبنانيين في ذكرى القسم وعشية ذكرى إسقاط اتفاق السابع عشر من أيار وذكرى النصر والتحرير..

وقبل الصمت الإنتخابي في الأيام القليلة التي تفصلنا عن استحقاق الإنتخابات النيابية في الثاني عشر والخامس عشر من أيار..

ألف تحية لكل من صنع وأنجز هذه العناوين المضيئة في تاريخ وطننا لبنان وبعد..

الأهل الأعزاء..

بداية أتوجه بالإعتذار من الأخوة أعضاء هيئة الرئاسة في حركة أمل وأعضاء الهيئة التنفيذية والمكتب السياسي وقيادات الأقاليم لكسر قرار كان قد اتخذ بعدم القيام بأي نشاط إنتخابي إعلامي على المستوى الرئاسي على النحو الذي أتوجه به اليوم وذلك مراعاة للظروف الإقتصادية والمعيشية والسياسية التي يمر بها لبنان واللبنانيين والتي تستدعي خطاباً سياسياً هادئاً يجمع ولا يفرق، يجترح الحلول ولا يعمق الأزمات يقرب وجهات النظر وليس العكس.

لكن للأسف ربما البعض وعن سوء تقدير عمد طيلة الشهور الماضية ومنذ 17 تشرين مروراً بفاجعة انفجار مرفأ بيروت وما بينهما وصولاً الى تسعير خطابه الإنتخابي تحريضاً طائفياً ومذهبياً بغيضاً وافتراءً وتهشيماً وكذباً واستهدافاً لحركة أمل وتاريخها ومسيرتها وإنجازاتها وتحالفاتها على نحو يثير الشبهة ويكشف حقيقة النوايا المبيتة للبنان بشكل عام وللثنائي الوطني وحركة أمل بشكل خاص التي أعود وأكرر اليوم بأنها حركة الأنبياء والأولياء والصلحاء، شهداؤها كما عبّر الإمام الصدر حفدة السيد المسيح ، وورثة الذين وقفوا مع النبي محمد (ص) ،وهم الفوج المعاصر للإمام الحسين ، هكذا أرادنا الإمام الصدر وهكذا كنا في أدائنا وسلوكنا الجهادي والسياسي والوطني وهكذا سنبقى

ليس منّا المسيء للبنان ولإنسانه ورسالته في التعايش والوحدة.

واليوم وبالوضوح الذي صنعت فيه هذه المحطات الثلاثة المجيدة والمضيئة في تاريخ لبنان والمنطقة والتي أنجزت بفضل تضحيات الآلاف من الشهداء من أبناء أفواج المقاومة اللبنانية أمل والمقاومة الإسلامية والقوى الوطنية الحليفة وبدعم من الشقيقة سوريا والجمهورية الإسلامية  في ايران .

ولكي لا يعيد التاريخ الأسود إنتاج نفسه من خلال استثمار أعداء لبنان وهم كثر، التي عاد البعض في الداخل الى سيرته الأولى إمعاناً بارتكاب الآثام والخطايا بحق لبنان واللبنانيين عزفاً على الوتر المذهبي والطائفي إما عن سوء نية وهذا قمة الشبهة والخيانة بحق الوطن وإنسانه ورسالته، أو لأهداف إنتخابية شعبوية رخيصة وهذا قمة الإستهانة التي يجب أن تتوقف رأفة بلبنان وحفاظاً على صورته أمام العالم.

وأضاف الرئيس بري :

وإزاء ما تقدم،

أيها اللبنانيون.. يا أبناء القسم المبين..

يا من لم تخشوا يوماً في الله لومة لائم.. ولم تفرطوا بوطنكم وبوحدته وصون إنجازاته مهما غلت التضحيات.

يا من تملكون ما يكفي من الوعي والقدرة على التمييز بين الخير والشر وبين الحق والباطل.

نجد أنفسنا اليوم عشية الإستحقاق الإنتخابي الأهم والأخطر في تاريخ لبنان والذي سوف تمنحون فيه صوتكم للحق ولمن ترونه معبراً عن الحق وعن آمالكم وتطلعاتكم..

باسم حركة أمل وباسم كتلة التنمية والتحرير ومرشحي لوائح الأمل والوفاء في كل الدوائر الإنتخابية… وأيضاً وأيضاً  الدعوة بلغة الوحدة اقول باسم الثنائي الوطني حركة أمل وحزب الله نجد أنفسنا ملزمون أمامكم وأمام الشهداء وأمام الله والتاريخ ومن موقعنا السياسي والجماهيري والوطني إعلان وتحديد ثوابتنا وموقفنا من العناوين التالية:

أولاً: طالما أن اللوائح المنافسة للوائح الأمل والوفاء بكل نكهاتها وألوانها وشعاراتها وبرامجها من أقصى اليمين الى أقصى اليسار وما بينهما لوائح عابرة للسفارات والغرف السوداء غيبت جميعها عن جدول أعمالها ورفعت صراخها الإنتخابي بعيداً عن الواقع المعيشي والإقتصادي والمالي الراهن وحصرته فقط زوراً وبهتاناً بما يسمى بالخطر الذي يمثله الثنائي حركة أمل وحزب الله والويل والثبور وعظائم الأمور من سلاح المقاومة والمعزوفة هي هي “ضربي وبكى وسبقني واشتكتي”.

وفي هذا الإطار نؤكد لأهلنا أن لا صوت يجب أن يعلو فوق صوت الناس ووجعهم وحقهم بأن تتحرك الحكومة حتى لو بقي من عمرها الدستوري يوماً واحداً من أجل التخفيف من وطأة الأزمة وإيجاد الحلول التي تخفف عن كاهل الناس في كل ما يتصل بأمنهم الصحي والمعيشي والإجتماعي والمالي والأمني.

أما للمتباكين الذين لا يتورعون في خطاباتهم، في السر والعلن وجهاراً ونهاراً عن إستدراج عروض للإستقواء بالخارج على من يفترض أن يكونوا أشقاء لهم في الوطن..

نقول لهؤلاء قدرنا أن نعيش سوياً… وقدرنا الوحدة… فالتحالف بين حركة أمل وحزب الله ليس تحالفاً طائفياً من أجل استقواء طائفة على أخرى وليس تحالفاً إنتخابياً لكسب أكثرية من هنا أو هناك ، إنه تحالف بمثابة علاقة بين الروح والجسد الواحد ،

هو تحالف راسخ رسوخ الجبال يمثل عنصر قوة لحماية لبنان وتعزيز ثقافة الحوار بين ألوان طيفه الروحي والسياسي ، وأولاً وأخيراً هو تحالف بين أبناء المقاومة الواحدة التي لا تزال حتى هذه اللحظة الراهنة التي يستبيح فيها العدو سيادة لبنان ويهدد ثرواته وينفذ مناوراته حتى في يوم الإنتخابات على طول الحدود مع لبنان هذه المقاومة التي لا تزال تمثل حاجة وطنية ملحة الى جانب الجيش لحماية وردع العدوانية الإسرائيلية…

اتقوا الله بلبنان وتعالوا الى كلمة سواء…

ثانياً: في موضوع ما يسمى إسقاط المنظومة وأن الثنائي كما يزعمون يمثل رأس الحربة فيها ويغطيان بعضهما البعض بالفساد والهدر والى آخر المعزوفة..

وبوضوح وباسم الثنائي والله على ما أقول شهيد: فليكن الحكم والحاكم في قضايا الفساد والهدر هو القضاء والقانون والدستور ولا غطاء على أي كان وفي أي موقع كان والتاريخ يشهد أن ما من أحد قارب هذا الملف كما قاربته حركة أمل قضائياً وعلى مدى الزمن وأيضاً من خلال إنجاز قوانين وتشريعات لو طبقت لما وصلنا الى ما وصلنا إليه اليوم ، نحن مع إسقاط منظومة الفساد والهدر فعلاً لا قولاً..

لكن حذار أيها الأهل من هؤلاء الذين بستثمرون على وجع الناس ودمائهم ومطالبهم المحقة بشعارات حق يراد بها باطل.

حذار لأننا نعلم وبالملموس أن آخر هم عند هؤلاء محاربة الفساد وإسقاط منظومته ، عيونهم وما يدبرون له في ليل الغرف الإنتخابية السوداء استهداف منظومة قيمنا من بوابة الإستحقاق الإنتخابي ، منظومتنا منظومة مقاومة ، منظومة الكرامة، منظومة العزة ،ومنظومة التضحية والتنمية والنصر والتحرير وإسقاط اتفاق السابع عشر من أيار وإخراج لبنان من العصر الإسرائيلي الى العصر العربي.

ثالثاً: في الموضوع الإقتصادي والمالي نؤكد باسم مرشحي لوائح الأمل والوفاء إننا لن نقبل بأي قانون أو بأي خطة للتصحيح والتعافي المالي والإقتصادي لا تكرس ولا تعيد حقوق المودعين كل المودعين كاملة دون أي مساس بها…

نحن مع إنجاز التدقيق الجنائي في كل حسابات الدولة بدءاً من مصرف لبنان وبالتوازي مع كافة الوزارات والصناديق وخصوصاً كهرباء لبنان وما أدراكم ما كهرباء لبنان…

نحن مع الإسراع بإنجاز بالتلزيمات لإنشاء معامل جديدة بإسراع وقت ممكن سواء مع الشرق أو مع الغرب..

المهم أن تملك الحكومة الجرأة على وقف هذا النزيف لما تبقى من أموال في خزينة الدولة .

هذا الملف يجب إبعاده عن التجاذب الطائفي وعن صراعات الأمم والتخندق داخلياً بين هذا المحور وذاك.

آن الأوان للبنان أن يطرق باب تشجيع الإستثمار على الطاقة البديلة على أوسع نطاق لتوليد الكهرباء من الهواء والماء والشمس والإقتداء بما هو حاصل في سوريا ودولة الإمارات والعديد من الدول المجاورة..

وفي هذا الإطار أعلن بأن ملف الطاقة البديلة سيكون أولوية في جدول أعمال نوابنا ووزرائنا في المرحلة المقبلة من خلال جملة من المقترحات العملية القابلة للتنفيذ.

رابعاً: في موضوع ترسيم الحدود والذي خضنا غماره مفاوضات مضنية على مدى عشر سنوات تقريباً.

نقول في المبدأ والإستراتيجيا نعتبر أن كل متر مكعب من الغاز والنفط المقابل للحدود البحرية اللبنانية في الجنوب هو حق فلسطيني مغتصب ومحتل من الجانب الصهيوني وبانتظار أن يتحقق الحلم الفلسطيني بالتحرير والعودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف نؤكد أن اتفاق الإطار يبقى الآلية الصالحة لإنجاز الترسيم الذي يمنح لبنان الحق باستثمار كامل ثرواته في البحر دون تنازل أو تفريط أو تطبيع أو مقايضة وتحت هذا السقف لبنان الرسمي مستعد لإستئناف المفاوضات في أي لحظة، والكرة في ملعب الأطراف الراعية للتفاوض غير المباشر ولكن ليس الى العمر كله ولمدة اقصاها شهراً واحداً يصار بعدها للبدء بالحفر في البلوكات الملزمة أصلاً بدون تردد وإلا تلزم شركات أخرى .

وتابع الرئيس بري : وليكن واضحاً لأبطال الشاشات والمنظرين والخبراء أن حركة أمل رسّمت حدود لبنان في البر والبحر وربطت البحر بالبر والبر بالبحر  بدماء شهدائها وهو أغلى ما نملك ولن نفرط بدمنا تحت أي ظرف أو ضغط أو تهويل كما أكد البارحة الأخ السيد حسن نصر الله .

خامساً: في الثقافة الإنتخابية التي لم يألفها اللبنانيون في تاريخهم الحديث والتي يحاول من نصّب نفسه وصياً سياسياً على الطوائف اللبنانية ” هان… فاستهان” فصنّف الثنائي أمل وحزب الله بين ثقافة الموت وثقافة الحياة له ولغيره نقول: نحن في رحاب ذكرى اسقاط  17 أيار وذكرى القسم وذكرى النصر والتحرير كلها عناوين حياة.. عناوين عز وإباء وشرف وكبرياء وكرامة.. أبناؤنا هم أرقى من مارس ثقافة الحياة مانحين أرواحهم ليحيا لبنان حراً سيداً مستقلاً..

وختم بري :

أيها اللبنانيون..

أيها الأهل الأعزاء..

إنطلاقاً مما تقدم، ولأن كل تلك الإنجازات أنتم وأخوانكم وأبناؤكم الشهداء من صنعها..

ولأن كل تلك الثوابت ورسوخها هي فعل إيمانكم وتحقيقها رهن إرادتكم التي لا تنكسر وعزيمتكم التي لا تلين ووفاؤكم الذي لا يقاس..

أنتم الأمل وخير العمل…

صدقكم والتزامكم كان كلمة الفصل في كل الإستحقاقات.

الخامس عشر من أيار موعدٌ أنتم مدعوون فيه الى الإقتراع لهذا المشروع الذي صنع عناوين قوة لبنان وصان وحدته وحوّلنا من مجرد أرقام مهملة في لوائح الإحصاء الى قامات غيّرت وجه الأمة وأخرجتها من الذل والهوان الى النصر والعنفوان.

أنتم مدعوون في الخامس عشر من أيار الى الإقتراع للشهداء الذين مارسوا ثقافة الحياة بأرقى ما يمكن أن تكون الحياة..

أنتم مدعوون الى الإقتراع بكثافة كما أرادكم الإمام الصدر كموج البحر لا يهدأ من أجل إقرار قانون عصري للإنتخابات النيابية على أساس النسبية وفقاً للدوائر الموسعة قانون خارج القيد الطائفي مع الكوتا النسائية وتخفيض سن الإقتراع وإنشاء مجلس للشيوخ.

مدعوون للإقتراع بكثافة ودون تلكؤ للتأكيد على التمسك بالمقاومة نهجاً وثقافة وسلاحاً الى جانب الجيش والشعب والمقاومة.. ومن أجل إفهام القاصي والداني بأن بناة الوطن الحقيقيين هم هؤلاء المقاومين وليس لصوص الهيكل في الداخل.

نعم أنتم مدعوون للتصويت للوائح الأمل والوفاء بكثافة رفضاً للعدوان والحصار الذي يتعرض له لبنان في محاولة لإعادة إنتاج ما عجزت عن تحقيقه كافة الحروب العدوانية الإسرائيلية ضد وطنكم وقراكم وبلداتكم.

نعم لإسقاط العدوان الذي يحاولون من خلاله الثأر من جرعة الكرامة والعزة التي قدمتموها ولم يستطيعوا تحملها لا في الداخل ولا في الخارج.

أنتم وكما في كل الإستحقاقات الوطنية والسيادية كنتم العظماء..

مدعوون في هذا الإستحقاق الدستوري بأن تكونوا أكثر عظمة بتحويله الى يوم للإستفتاء الوطني على هذه العناوين.

لبنان وكل العالم عيونه شاخصة مجدداً نحوكم.. أيها الأوفياء الذين لم تحنثوا يوماً بقسمكم… شاخصة الى هنا.. الى الجنوب.. الى هذه الجهة التي تعرف كيف تحفظ لبنان وتصون إنجازاته والتي هي دائماً رهن مواقفكم الصادقة ورهن أصواتكم الهادرة في صناديق الإقتراع والموعد دائماً بالوحدة أمل.. معاً سنبقى الرقم الذي يغيّر المعادلات..

المكتب السياسي لحركة أمل أدان الاعتداء الإرهابي غرب سيناء

المكتب السياسي لحركة أمل أدان الاعتداء الإرهابي غرب سيناء

أدان المكتب السياسي لحركة أمل الاعتداء الإرهابي الجبان الذي أقدمت عليه مجموعة من العناصر التكفيرية بالهجوم على نقطة رفع مياه غرب سيناء في مصر.

وأكّد المكتب السياسي لحركة أمل في بيان أن تلك العمليات الإرهابية الغادرة لن تنال من عزيمة وإصرار الشعب المصري وجيشه وقواته المسلحة في استكمال اقتلاع جذور الإرهاب.

وشدّد على ضرورة التصدّي الحاسم للعصابات التكفيرية وردعها عن العبث بمصير الأبرياء واستباحة الأوطان، داعياً الى رسم استراتيجية موحّدة لمكافحة الإرهاب الذي يضرب منطقتنا، والى التنبّه من مخاطر الإرهاب التكفيري الذي يوجّه من أيادٍ إجرامية تهدف الى زعزعة الأمن والاستقرار، والتغطية على عدوانية الكيان الصهيوني وإرهابه المنظّم في حق أبناء الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين المحتلة.

وتقدّم المكتب السياسي لحركة أمل من جميع أُسَر الشهداء بخالص العزاء، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.

وأمل بنصره تعالى وعودة الإمام القائد وأخويه

  بيروت في: 8/5/2022

Read More
الفوعاني في ندوة عن فلسطين: لاعتماد خيار المقاومة ورفض التطبيع مع العدو

الفوعاني في ندوة عن فلسطين: لاعتماد خيار المقاومة ورفض التطبيع مع العدو

 رأى رئيس الهيئة التنفيذية لحركة “امل” مصطفى الفوعاني، خلال ندوة فكرية عبر تطبيق zoom لمناسبة يوم القدس بعنوان “مفهوم القضية الفلسطينة عند حركة امل”، ان “الحركة ملتزمة قضية فلسطين وعاصمتها القدس الشريف وتتطلع الى ضرورة اعتماد خيار المقاومة ورفض كل اشكال التطبيع مع هذا العدو الغاشم وتشكيل جبهة واسعة عربية وعالمية، واسلامية مسيحية للحفاظ على وهج القضية وتأكيد أحقية الشعب الفلسطيني بأرضه، وعاصمتها القدس الشريف”.

وانطلق من “عناوين ثلاثة لمقاربة هذه الفكرة من رؤية متكاملة واستراتيجية عميقة وردت في المبدأ السادس من الميثاق ومن رؤية الامام الصدر والرئيس نبيه بري، ففي الميثاق، ورد في المبدأ السادس: (فلسطين، الأرض المقدسة، التي تعرضت ولم تزل لجميع أنواع الظلم هي في صلب حركتنا وعقلها، وأن السعي لتحريرها أولى واجباتنا وأن الوقوف إلى جانب شعبها وصيانة مقاومته والتلاحم معها شرف الحركة وإيمانها سيما وأن الصهيونية تشكل الخطر الفعلي والمستقبلي على لبنان وعلى القيم التي نؤمن بها وعلى الإنسانية جمعاء، وإنها ترى في لبنان بتعايش الطوائف فيه تحديا دائما لها ومنافسا)، وفي أضواء على الميثاق هناك شرح واف لخطر الصهيونية على العالم بقراءة عميقة وتحليل واف”.

وعن رؤية الامام الصدر قال: “عقد الامام موسى الصدر مئات اللقاءات والندوات واستحضر القدس الشريف وفلسطين عقلا وفكرا واحتضانا للمقاومة الفلسطينية:(ان القدس هي قبلتنا وملتقى قيمنا وتجسيد وحدتنا ومعراج رسالتنا، إنها قدسنا وقضيتنا، ان حياتنا من دون القدس مذلة، ان شرف القدس يأبى ان يتحرر إلا على أيدي المؤمنين الشرفاء، ان اسرائيل نعتبرها عدونا  الأول وانها تشكل خطرا علينا، خطرا ثقافيا حضاريا اقتصاديا وسياسيا، نحن نعتبر اسرائيل شرا مطلقا، والتعامل معها حرام)”.

وأعلن أن “دعم المقاومة الفلسطينية هو واجب شرعي، ودعا يوم كانت المقاومة الفلسطينية في بداياتها إلى تحويل ريع حفل إفطار في العام 1969 في اوتيل الكارلتون في العاصمة اللبنانية بيروت لصالح مجهودها الحربي، بعد أن عمل على الحصول على فتوى المرجع الاعلى للطائفة الإسلامية الشيعية في النجف الاشرف السيد محسن الحكيم بجواز دفع أموال الخمس لحركة فتح والمقاومة.

ـ _ان القدس هي قبلتنا وملتقى قيمنا وتجسيد وحدتنا ومعراج رسالتنا، إنها قدسنا وقضيتنا.

ـ ان اسرائيل نعتبرها عدونا  الأول وانها تشكل خطرا علينا، خطرا ثقافيا حضاريا اقتصاديا وسياسيا

ـ لا أسوأ من اسرائيل في العالم، لو تصارعت اسرائيل والشيطان نقف مع الشيطان.

ـ اسرائيل هذه الظالمة والمعتدية والمحتلة والمغتصبة يجب ان تزول من الوجود، وإن إزالتها أمر إلهي.

ـ ان الثورة الفلسطينية هي الطريق الى الارض المقدسة وهي الشعلة المقدسة التي اوقدها الله لحماية خلقه ولكرامة هذه الامة وللقضاء على اعدائها وأعداء الإنسان.

ـ انتظر الشعب الفلسطيني عشرين سنة، فما انصفه احد في العالم ونسيه الكل حتى المؤسسات الدولية، فاضطر الى استلام قضيته ووضع ثمنا لعودته غاليا هو التضحية بجيل كامل.

ـ إن الشيعة يعتبرون المسألة الفلسطينية هي مسألتهم، ويرون بأنه لن يتوفر أي أمن، طالما ان أمن العدو الصهيوني الذي يطمع في أراضيهم رابض على بعد عشرات الامتار منها.

ـ يجب ان نسعى كي تبقى اسرائيل عدوة.

ـ إن السند الحقيقي للثورة الفلسطينية هو عمامتي ومحرابي ومنبري.

ـ إن العودة الى فلسطين هي صلاتنا وإيماننا ودعاؤنا نتحمل في سبيلها ما نتحمل ونتقرب الى الله في سبيلها بما نتحمله من متاعب.

ومن وحي شهر رمضان واختيار الجمعة الأخيرة يوم القدس رأى الإمام:هل نجد في صومنا أثاره وفي صلاتنا معراجها، ان صيام شهر رمضان ليس نشاطا جسديا، علينا أن نفكر ونتأمل، شهر رمضان شهر الألفة وموسم تناسي الأحقاد، شهر جمع الصفوف وتوحيد الكلمة،

صيام شهر رمضان الخطوة الأولى في بناء الأمة وصناعة التاريخ وتحرير فلسطين”.

وتطرق الى رؤية الرئيس نبيه بري فقال الفوعاني: “وأما الرئيس نبيه بري فحمل القضية الفلسطينية عنوانا انسانيا ويكاد لا يترك مناسبة داخلية او عربية او عالمية الا واستحضرها عنوانا أبرز، وقد حرص دوما على التنديد والادانة لإقدام قوات الإحتلال الاسرائيلي على اقتحام باحات المسجد الأقصى الشريف وإنتهاك حرمة مهد السيد المسيح وأرض قيامته وتدنيس حرمات أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وممارسة أبشع صنوف العدوانية على نحو غير مسبوق بحق رجال الدين مسلمين ومسيحيين في القدس الشريف وبحق المصلين من شيوخ ونساء وأطفال، ويوجه لهم تحية آعتزاز وتقدير للقدس والمقدسيين فهم كما هم، على الدوام يقاومون نيابة عن الأمة وعن الإنسانية كي لا نسقط مجددا ويسقط معنا آخر ما تبقى من كرامة إنسانية ورسالات سماوية، هي القدس من حائط البراق ومن الحرم الإبراهيمي وتخوم باب العامود ورجع الصدى أجراس كنيسة المهد، ومن شوارع حي الشيخ جراح ومن الضفة والقطاع، نداء الأنبياء والأولياء والقديسين والمقاومين يكسرون قيود الإحتلال بدمهم ودمعهم وابتسامتهم ويضبطون جنوده متلبسين بعنصريتهم وإرهابهم بالجرم الإحتلالي المشهود، ويرسمون صورة مشهدهم ومشهدنا بأرقى ما يمكن أن يرسم، ويكرسون بقبضاتهم القابضة على جمر القضية وحجر الإنتفاضة، بأن فلسطين من بحرها الى نهرها هي الحق والحقيقة وأن الإحتلال الى زوال”.

وتابع: “من أكناف بيت المقدس من لبنان الذي كان ولا يزال يقع ضمن دائرة التصويب والإستهداف الإسرائيليين في أمنه وثرواته وسلمه الأهلي وفي دوره الرسالي والحضاري الذي يمثل نقيضا لعنصرية الكيان الإسرائيلي من لبنان الذي للأسف يكاد اليوم أن يضيعه البعض بالأنانيات والمصالح الشخصية الضيقة وبالإمعان في إبقائه غارقا في أتون التعطيل والفراغ وتقديم طاقاته الإنسانية والقيادية للعالم على خلاف صورته الحقيقية صورة العاجز عن اجتراح الحلول لأبسط أزماته الداخلية، وبالقدر الذي نكبر بالأشقاء الفلسطينيين تقديمهم الإيثار والوحدة على الأنانية والإنقسام، ندعو أنفسنا وكل اللبنانيين بكافة قواهم السياسية وفي هذه اللحظة المصيرية الى قراءة موضوعية ومتأنية للتداعيات الخطرة التي تحصل في المنطقة انطلاقا من المشهد الفلسطيني بإعتباره إمتحانا للأمة في وحدتها واستقرارها وهويتها وثقافتها وأمنها المشترك. إننا كلبنانيين وقبل فوات الأوان مدعوون الى نبذ الكراهية ووقف العبث السياسي المجاني الذي لا يستفيد من إستمراره سوى من يعبث الآن في أقدس المقدسات الإنسانية وهو العدو الإسرائيلي، مدعوون الى صنع قيامة لبنان انطلاقا من المشهد المقدسي، فانهيار لبنان وضياعه ضياع جديد للحق الفلسطيني بالعودة والتحرير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.

وأردف: “ويخاطب  الرئيس بري المقدسيين: حسبكم في هذه الليالي المباركة وأنتم تحيون للامة ليالي قدرها وصدى صوتكم قرآن الله وانجيله، لفلسطين كل فلسطين من بحرها لنهرها لتينها وزيتونها وطور السنين…لها السلام والتحية وصلاة دائمة للخلاص من وباء الاحتلال، فهي قضية الارض والسماء ووطن الانبياء والشهداء يجب ألا تنسى من دعم ودعاء… فأن سقطت ذات يوم بنكبة…لن يسقط حقها بصفقة او غفلة. فمقاومتها هي حق يعلو ولا يعلى عليه”.

وفي الختام، دعا الفوعاني الى “ضرورة التنبه الدائم لما يحاك للبنان والعيش المشترك والمقاومة لان العدو الصهيوني ما يزال يراهن على مستجدات اقليمية وعالمية ليعيد شرذمة الساحات الداخلية وعلينا اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحفظ ثرواتنا البحرية والبرية لانها حجر الزاوية في المرحلة القادمة لاعادة إنتاج اقتصاديات ثابتة”.

حركة أمل: للتعاطي بمسؤولية وطنية مع إقرار إستحقاق الإصلاحات المالية والاقتصادية

حركة أمل: للتعاطي بمسؤولية وطنية مع إقرار إستحقاق الإصلاحات المالية والاقتصادية

عقد المكتب السياسي لحركة أمل اجتماعه الدوري برئاسة الحاج جميل حايك وحضور الأعضاء، وناقش المجتمعون الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وبعد الإجتماع صدر البيان التالي:

أولاً: تقدم المكتب السياسي لحركة أمل بأحر التعازي إلى عوائل ضحايا غرق “زورق الموت” قبالة طرابلس، وإلى أهلنا في طرابلس والشمال وكل لبنان.

واعتبر المكتب أن المأساة المتكررة الناجمة عن محاولات الخروج من لبنان بسبب وطأة الأوضاع الإقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها اللبنانيون جميعاً، تستوجب أن تكون أولوية في معالجة أسبابها، بالإضافة إلى فتح تحقيق شفاف وجدي من قبل الأجهزة المختصة، ومحاسبة المسؤولين عن ما جرى وخصوصاً “تجار الموت”، المهربين الذين يستغلون وجع الناس وتوقهم إلى مستقبل أفضل، وعدم ترك المجال لمحركي الفتنة في تحويل المأساة إلى مادة لزعزعة الأمن والإستقرار.

ثانيـاً: يؤكد المكتب السياسي لحركة أمل أن المسؤولية الوطنية تستوجب التعاطي مع إقرار إستحقاق الإصلاحات المالية والاقتصادية والقوانين المرتبطة بها بدرجة عالية من المسؤولية للبدء بإقرار الإصلاحات التي تم الإتفاق المبدئي حولها مع صندوق النقد الدولي، ويجدد المكتب الحرص على الحفاظ على حقوق المودعين وحمايتهم قانونياً من أي صيغة تهدد أموالهم وتحملهم العبء الأكبر في كلفة الانهيار، وبما يستوجب أن تكون حزمة الإصلاحات مترافقة مع إنجاز خطة التعافي الاقتصادية التي أدخلتها طريقة وآلية التعاطي الوزاري معها في سلسلة مآزق وفي بازار المزايدات، مما أفقدها أهدافها ورؤيتها الاستراتيجية، وتحوّلت إلى خطة متهلهلة تحتاج إلى إنقاذ في لحظة يتسارع فيها الإنهيار في كثير من القطاعات.

ثالثـاً: دعا المكتب السياسي لحركة أمل إلى الإقتراع بكثافة في الإنتخابات النيابية المقبلة على أساس المشروع والبرنامج التي ستكون باكورة بدايتها في 6 و 8 أيار المقبل على مستوى بلاد الإنتشار والإغتراب.

رابعـاً: اعتبر المكتب السياسي لحركة أمل أن استمرار قوات الإحتلال الصهيوني في استباحة الأماكن الإسلامية والمسيحية المقدسة في فلسطين وخصوصاً القدس وبيت لحم، والاعتداءات المستمرة على الشعب الفلسطيني وترك قطعان المستوطنين يعبثون فساداً وتدنيساً للأماكن المقدسة يستوجب تحركاً إسلامياً ومسيحياً مشتركاً في المحافل الدولية والعربية والدينية لردع العدوان الصهيوني المستمر والمتمادي.

وأمل بنصره تعالى وعودة الإمام القائد وأخويه

بيروت في: 25/4/2022

حركة أمل: الإنتخابات النيابية يجب أن تكون استفتاءً على المشروع والخيارات الوطنية

حركة أمل: الإنتخابات النيابية يجب أن تكون استفتاءً على المشروع والخيارات الوطنية

عقد المكتب السياسي لحركة أمل اجتماعه الدوري برئاسة الحاج جميل حايك وحضور الأعضاء، وناقش المجتمعون الأوضاع السياسية والإقتصادية والاجتماعية، وبعد الإجتماع صدر البيان التالي:

بدايةً، هنأ المكتب السياسي لحركة أمل اللبنانيين عموماً والمسيحيين خصوصاً لمناسبة عيد الفصح المجيد، متمنياً أن تكون قيامة لبنان من آلامه وأزماته ليعود وطن الرسالة في التعايش والسلام.

أولاً: أدان المكتب السياسي لحركة أمل بشدة الإستباحة الصهيونية للمسجد الأقصى ومحاولات قطعان المستوطنين اقتحام باحاته بدعم مباشر من قوات الإحتلال الصهيوني وإطلاق الرصاص على الفلسطينيين المرابطين على بوابات الأقصى والمعتكفين في داخله دفاعاً عن المقدسات وبمواجهة الإعتداء الوحشي والهمجي الصهيوني على النساء والأطفال.

واستغرب المكتب السياسي لحركة أمل الصمت الدولي والعربي على العدوانية والإرهاب الصهيوني الموصوف وحالة التخلي عن المقدسات، واعتبر أن الفلسطينيين يرسمون حدود المسجد الاقصى وكل فلسطين المحتلة بدماء شهدائهم الابطال الذين اختاروا درب الجلجلة للدفاع عن حقهم السليب، ومنع مخططات التهويد والتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى.

     وفي مناسبة ذكرى العدوان الصهيوني على لبنان في 18 نيسان 1996، وارتكاب مجزرة العصر “قانا” في مركز تابع للأمم المتحدة، والمنصوري والنبطية الفوقا واخوتهما من القرى والبلدات التي واجهت العدوان وصمدت وانتصرت، وضمدت جراح الوطن التي لا تنتهي إلا بإنتهاء الاحتلال، أكد المكتب السياسي لحركة أمل أن طريق المقاومة والمواجهة هي اللغة التي تردع العدو الاسرائيلي عن إرهابه وجرائمه، مهما كانت الصعاب والتضحيات التي تقدّم في سبيل تحرير الارض، وهو الدرب الذي سار عليه الشهداء من أبناء حركة أمل ممن لم يبخلوا بالغالي والنفيس حيث في مثل هذه الأيام ارتقى الشهيد نعمة حيدر (خلدون)، دفاعاً عن الوطن.

ثانياً: اعتبر المكتب السياسي لحركة أمل أن فتح باب الإتفاق المبدئي مع صندوق النقد الدولي يستوجب الشروع الفعلي في خطة تعافٍ اقتصادي واجتماعي وإعداد مشاريع قوانين إصلاحية أكد مجلس النواب على استعداده لمواكبتها، وجدد المكتب السياسي لحركة أمل تأكيده أن أي مشروع للكابيتال كونترول يجب أن يحمل في بنوده وأحكامه أولوية حفظ حقوق المودعين وعدم التفريط بها.

 واستغرب المكتب السياسي لحركة أمل حالة التخبط التي تشهدها البلاد جراء غياب الرؤية الاستراتيجية للحكومة وعدم التمكن من وضع آليات العمل المشترك بين الوزارات للخروج من نفق الأزمات المتوالدة بسبب سياسة الترقيع في كل المجالات، حيث لا تزال الأزمة المعيشية والإقتصادية تضرب في لقمة عيش الناس وحياتهم الكريمة، ولم تنفع كل القرارات الحكومية التي بقيت حبراً على ورق ولم تردع تاجراً أو محتكراً.

ثالثاً: جدّد المكتب السياسي لحركة أمل دعوته لأن تكون الإنتخابات النيابية استفتاءً على المشروع والخيارات الوطنية عبر المشاركة الكثيفة في عملية الإقتراع في كافة الدوائر الإنتخابية من الناخبين في لبنان، ودعا لاستكمال الإعدادات اللوجستية والتنفيذية لها لا سيما في بلاد الإنتشار.

 وأمل بنصره تعالى وعودة الامام القائد وأخويه

بيروت في: 18/4/2022

هيئة الرئاسة

هيئة الرئاسة هي هيئة القرار بعد المؤتمر العام والمجلس المركزي، تمارس الصلاحيات المنصوص عنها في النظام.

تتألف هيئة الرئاسة من 7 أعضاء هم:

  • رئيس الحركة – رئيسا.
  • نائب رئيس الحركة – نائبا للرئيس.
  • رئيس المكتب السياسي.
  • رئيس الهيئة التنفيذية.
  • المقرر.
  • عضوان.

تجتمع هيئة الرئاسة أسبوعيا بصورة عادية، كما تجتمع إستثنائيا عند الحاجة لدعوة من رئيسها، وتعقد كل شهر على الأقل إجتماعا مُشتركا مع الهيئة التنفيذية والمكتب السياسي ويكون برئاسة رئيس الحركة ويخصص لدرس القضايا السياسية العامة.

صلاحيات هيئة الرئاسة:

  • رسم السياسة العامة للحركة في شتى الحقول التي تؤمن نموها ونجاحها من أجل تحقيق أهدافها والإلتزام بميثاقها.
  • إتخاذ ومتابعة القرارات التي تحتاج إلى تنسيق بين الهيئات القيادية المُختلفة.
  • إقرار جميع الأنظمة الداخلية والتعليمات والقرارات والتوصيات الصادرة عن المؤتمر العام والمجلس المركزي.
  • إقرار خطط العمل المُحالة إليها من الهيئات المركزية كافة بعد درسها وتعديلها عند اللزوم.
  • درس تقارير تلك الهيئات ومراقبة مدى إنطباقها على الخطط على أن تحال هذه الخطط والتقارير إلى مُقرر هيئة الرئاسة قبل يومين على الأقل من تاريخ إنعقاد جلستها الدورية وبموجب لائحة  خطية تحدد الأنظمة شكلها ومضمونها.
  • برمجة قرارات وتوجيهات المؤتمر العام والمجلس المركزي وإعطاؤها الصيغ المناسبة وإتخاذ القرارات السياسية التي تخدم الإستراتيجية العامة للحركة.
  • تشكيل الوفود ورؤسائها داخل وخارج لبنان وتحديد مهامها.
  • تعيين اللجان الخاصة وتحديد نفقاتها ومهل تنفيذ مهماتها وتزويدها بكل ما يلزم لتنفيذ موجباتها.
  • درس وإقرار الموازنة السنوية للحركة، وموازنات الخطط والبرامج الطارئة غير المدرجة في الموازنة.
  • تعيين أعضاء المكتب السياسي والهيئة التنفيذية وأعضاء المجلس الإستشاري الذين يعينون وفق أحكام هذا النظام.
  • تعيين قيادات الأقاليم والإختصاصيين من الفئة الثانية.
  • تعيين أعضاء مكتب الدراسات ورئيس أكاديمية أمل لتنمية القيادات ورئيس واحة الشهيد اللبناني.
  • تعيين أعضاء مكتب رئيس الهيئة الشرعية ورئيس وأعضاء المحكمة الحركية.
  • طرد أو تجميد أو إقالة أو إعفاء أو قبول إستقالة من المعينين  في الفئة الثانية وفقاً لأحكام هذا النظام ونظام الرقابة والقضاء في الحركة.
  • إحالة المسؤولين من الفئة الأولى إلى الرقابة مع مراعاة الأصول المبينة في نظام الرقابة.
  • تثبيت تعيين أعضاء مكتب رئيس الحركة المسمون من قبله.
  • تشكيل اللجان المختلفة وتحديد مهامها.
  • إقتراح طرد أي من مسؤولي الفئة الأولى وعرضها على المجلس المركزي للتثبيت.

المكتب السياسي

المكتب السياسي هو الهيئة الحركية المسؤولة عن إعداد القرار السياسي وتنفيذه بعد إقراره من هيئة الرئاسة، ومتابعة الملفات السياسية.

يتألف المكتب السياسي من:

  • رئيس ينتخب من قبل المؤتمر العام وخمسة عشرة عضواً يعينون من قبل هيئة الرئاسة.
  • يشترط في المقترحين للتعيين في عضوية المكتب السياسي أن يكونوا من الفئة الأولى أو من الفئة الثانية، أو ممن يشغل حالياً إحدى مسؤوليات الفئة الأولى حتى وإن لم يكن مصنفاً في هذه الفئة.
  • يعتبر النواب الحركيون حكماً أعضاء في المكتب السياسي.
  • ينتخب المكتب السياسي نائباً للرئيس ومقرراً للمكتب من بين أعضائه ويرأس نائب الرئيس الجلسات في حال غياب الرئيس.
  • يشكل لكل ملف سياسي لجنة مختصة تضم عدد من أعضاء المكتب السياسي ومن خارجه من الحركيين.
  • يمكن للمكتب السياسي الإستعانة بعدد من الخبراء بصورة مؤقتة ودون أن يكون لهم أي وضع تنظيمي وذلك لإستكمال الدراسات أو بعض الملفات والتقارير.
  • يعقد المكتب السياسي إجتماعاته الدورية كل أسبوعين، ويمكن أن يجتمع إستثنائيا بدعوة من رئيسه ويرفع تقاريره إلى هيئة الرئاسة عبر رئيسه.
  • يسأل المقرر عن تدوين محاضر الجلسات وإستلام المستندات وحفظها.

تُناط بالمكتب السياسي الصلاحيات الآتية:

  • تنفيذ القرار السياسي الحركي وفق توجيهات هيئة الرئاسة.
  • متابعة الملفات المكلف بها بكل تفاصيلها وتنسيق العلاقة مع المعنيين بها وإقتراح اللازم على صعيد تطوير علاقات الحركة وتحالفها معهم وإعداد الإقتراحات اللازمة. وتزويد هيئة الرئاسة والهيئات الحركية الأخرى بمتطلبات هذه الملفات.
  • إعداد تقرير أسبوعي حول مختلف الأحداث السياسية الطارئة وموقف الحركة وعناوين الخطاب السياسي الحركي اليومي.
  • إصدار البيانات السياسية اللازمة وفق الخط الحركي العام.

الرئيس نبيه بري يعلن العناوين العريضة للبرنامج الإنتخابي لكتلة التنمية والتحرير

الرئيس نبيه بري يعلن العناوين العريضة للبرنامج الإنتخابي لكتلة التنمية والتحرير

كلمة الرئيس نبيه بري في المؤتمر الصحافي الذي عقده يوم الاثنين 14-03-2022
عقد مؤتمراً صحفياً أعلن فيه العناوين العريضة للبرنامج الانتخابي لكتلة التنمية والتحرير وأسماء مرشحيها للانتخابات النيابية ٢٠٢٢ .

الرئيس بري : الإنتخابات النيابية ستتم في موعدها في الخامس عشر من أيار بعد سقوط كل أبواب التعديل والتأجيل والتسويف، وبعض الخارج يمول بعض الداخل لتسييل كل العناوين المحقة في صناديق الاقتراع، وإتفاق الإطار يبقى هو الآلية المتاحة لإستكمال التفاوض غير المباشر لانجاز ترسيم الحدود مع فلسطين المحتلة وإستحقاق الترسيم هو إستحقاق سيادي لا يجوز شبكه أو ربطه بأي إستحقاقات محلية أو دستورية اخرى.
أطلق رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري جملة من المواقف والثوابت في المؤتمر الصحفي الذي عقده في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة وخصصه لإستحقاق الإنتخابات النيابية محدداً موقف حركة أمل وكتلة التنمية والتحرير من جملة من العناوين السياسية لا سيما موضوع الانتخابات وموعدها وترسيم الحدود والشأن المعيشي المؤتمر الذي حضره أعضاء هيئة الرئاسة في حركة أمل، أكد فيه الرئيس نبيه بري أن الإنتخابات النيابية ستتم في موعدها في الخامس عشر من أيار بعد سقوط كل أبواب التعديل، لافتاً الى ان البعض في الخارج يمول بعض الداخل لتسييل كل العناوين المحقة في صناديق الإقتراع أصواتاً لتحقيق مآرب سياسية وإستراتيجية لتغيير وجه لبنان وهويته وخياراته وثوابته من بوابة الإستحقاق الانتخابي واصفا هذا التدخل في هذا الاستحقاق بأنه “استحقاق حق يراد منه باطل”، داعياً الى وجوب أن لا يعلو صوت المتنافسين في الإنتخابات أو يرتفع فوق صوت الغالبية العظمى من اللبنانيين الذين باتوا تحت خط الفقر مشدددا على ضرورة أن يصل صوت اللبنانيين الى السلطة التنفيذية والحكومة قبل أن يصل الى صناديق الاقتراع داعياً الحكومة الى العمل لإنجاز إستحقاق تعزيز الإستقرار الإجتماعي والمعيشي والصحي كما الامني قبل فوات الأوان، و في موضوع ترسيم الحدود البحرية أكد الرئبس بري بإسم الكتلة على عدم التفريط او التنازل او المقايضة او المساومة بأي كوب ماء أو متر مكعب من الثروات معتبراً أن إتفاق الإطار يبقى هو الآلية المتاحة لإستكمال التفاوض غير المباشر لإنجاز ترسيم الحدود مع فلسطين المحتلة مشدداً على ان إستحقاق الترسيم هو إستحقاق سيادي بإمتياز لا يجوز شبكه او ربطه بأي إستحقاقات محلية او دستورية اخرى.
وجاء في كلمة الرئيس نبيه بري التالي:
الحضور الكريم
ممثلو وسائل الاعلام الاعلاميون ومن خلالكم الى اللبنانيين كل اللبنانيين مسلمين في رحاب الإسراء والمعراج والمبعث النبوي الشريف ومسيحيين في شهر الصوم أتوجه باسمى الامنيات واصدق الدعاء بأن تشكل هاتين المناسبتين المباركتين اللتيّن تلتقيان هذا العام في سياق زمني واحد مناسبة ننهل من معينها قيّم المحبة والوحدة والتلاقي والحوار على كلمة سواء من اجل كرامة الانسان وحفظ لبنان ونسال الله ان يعيد هاتين المناسبتين على اللبنانيين وقد تجاوز وطننا لبنان ما يمر به من محن وأزمات ليخرج منها اكثر وحدة وتألقاً وازدهاراً ، وايضاً وايضاً ولأننا في شهر آذار شهر المرأة في يومها العالمي وشهر المعلم وشهر الأم التي هي أيضا كما الارض مستودع الخير والعطاء والحنان والتحنان والأمل.
وأيضا” آذار مواسم عزنا وحياتنا ومقاومتنا وربيع شهدائنا في معركة والقرى المعلقة في السماء محمد سعد وخليل جرادي وبلال وهشام وقمر الليطاني نعمة هاشم ونسر البقاع عدنان حلباوي ومحمد ديراني وزهير شحاده وابراهيم فرحات وحسن خلف ونضال وابي جمال وداوود ومحمود وحسن وطوني ابي غانم ويسار مروة و سناء محيدلي والسيد عباس الموسوي والخدمة حتى الشهادة بأشفار العيون وراغب حرب الموقف سلاح والمصافحة إعتراف ، الى كل الشهداء اسماً اسماً من الجنوب الى البقاع والشمال والجبل ، والعاصمة لهؤلاء الذين صاروا وطناً فاقترعوا بدمائهم وقدموا ارواحهم قرابينا” لصنع استحقاق الوطن السيد الحر المستقل المتحرر بأرضه وإنسانه من دنس الإحتلال الإسرائيلي الى كل هؤلاء ألف تحية ، هم القدوة والشعلة التي لن تنطفئ… بهديها نستظل و بوهجها نسلك طريق حماية الوطن والدفاع عنه وطناً نهائياً لجميع ابنائه.

وأضاف:
ومن خلالكم الى اللبنانيين مقيمين ومغتربين نخصص هذا اللقاء حصراً كي أقدم بإسم حركة أمل و كتلة التنمية والتحرير النيابية مقاربتنا ورؤيتنا لإستحقاق الإنتخابات النيابية المقبل في الخامس عشر من أيار ، لكن اسمحوا لي في البداية من توطئة قبل الدخول الى ما نحن بصدده في الشكل ، إن إستحقاق الإنتخابات النيابية المقبلة هو ليس الإستحقاق الاول الذي يتحضر لبنان واللبنانيين لخوض غماره وإنجازه بعد إتفاق الطائف لكن صدقوني هو الإستحقاق الأول الذي ألمس فيه وربما يشاطرني الكثيرون من اللبنانيين هذا الكم الهائل من الإهتمام الدولي والإقليمي غير المسبوق بإستحقاق دستوري في هذا البلد الصغير في حجمه وجغرافيته والكبير جداً في دوره ورساليته وهمومه وشؤونه وشجونه على شاطئ المتوسط ، نعم وبالرغم من وقوف العالم اليوم على شفير حرب عالمية ثالثة أو تسوية مدروسة قد تبرم الا أن هذا الإهتمام اذا لم نقل هذا التدخل في هذا الإستحقاق لم ينحسر وبقي الشغل الشاغل للدنيا من شرقها الى غربها ومرد ذلك لإسباب شتى البعض القليل منها عن حسن نية ناجم عن محبة لهذا البلد العريق بديمقراطيته والمهم جداً برسالته كأنموذج للتعايش والتنوع الروحي فيه ، والبعض الاخر وهم كثر يريدون تحويل هذا الإستحقاق الى مناسبة لتسييل ما تم الإستثمار عليه طيلة السنوات الماضية من مشاريع فتن مذهبية وطائفية وحملات تشويه وافتراءات بلغت ذروتها في السنوات الثلاث المنصرمة ناهيك عن إستثمار على غير وجه حق وجع الناس وآلامهم ودمائهم وجنى اعمارهم ولقمة عيشهم الصحي والغذائي ومطالبهم المشروعة بالعيش الكريم ،وكلها تمثل الحق المطلق للناس لكن للأسف البعض في الخارج يمول بعض الداخل لتسييل كل تلك العناوين المحقة في صناديق الاقتراع اصوات لتحقيق مآرب سياسية واستراتيجية لتغيير وجه لبنان وهويته وخياراته وثوابته من بوابة الاستحقاق الانتخابي حتى اصبح “استحقاق حق يراد منه باطل” .
ارادوه كذلك ونحن من موقعنا السياسي والجماهيري نؤكد اننا نريد لهذا الإستحقاق أن يتم في موعده في الخامس عشر من أيار وسيتم في هذا الموعد بعد سقوط كل أبواب التعديل والتأجيل والتسويف .
وتابع الرئيس بري:
أيها اللبنانيون
ومن موقع إنحيازنا الكلي للناس كحركة انبثقت من الناس وقدمت الغالي والنفيس الآلاف من الشهداء والجرحى من أجل لبنان ومن أجل كرامة الإنسان في لبنان لأي طائفة إنتمى ندرك أن الحديث عن البرامج الإنتخابية والوعود البراقة والشعارات التي تخاطب الغرائز وتوقظ الأشباح الطائفية والمذهبية و نبش قبور التاريخ في هذا الإستحقاق الدستوري على أهميته يجب أن لا يحجب غبار هذا الاستحقاق الرؤيا عن إستحقاق إحتياجات اللبنانيين في كل ما يصنع حياتهم ومعيشتهم وصحتهم وغذائهم وموارد ارزاقهم ،خاصة في هذه اللحظة الراهنة التي عاد فيها شياطين الإحتكار لممارسة لعبة الإعدام الجماعي للناس في الغذاء والمحروقات وفي السلع الإستهلاكية، إن صوت المتنافسين في الإنتخابات يجب ان لا يعلو ويرتفع فوق صوت الغالبية العظمى من اللبنانيين الذين باتوا تحت خط الفقر صوتهم قبل أن يصل الى صناديق الاقتراع يجب أن يصل الى السلطة التنفيذية والحكومة بأن تعمل لإنجاز إستحقاق تعزيز الإستقرار الإجتماعي والمعيشي والصحي كما الأمني قبل فوات الأوان وبناء وإنسجاما مع ما تقدم أعلاه اسمحوا لي فقط الإكتفاء اليوم بتقديم العناوين العريضة للبرنامجنا الانتخابي الذي على أساسه سوف تخوض حركة امل إستحقاق الإنتخابات النيابية في الخامس عشر من ايار ضمن لائحة التنمية والتحرير آملا” من أهلنا في كل الامكنة والمساحات على إمتداد الجغرافيا اللبنانية وجغرافيا الإغتراب في آسيا وأوروبا والامريكيتين والقارة السمراء الذين كما عهدناهم في كل الاستحقاقات صبراً وثباتاً وارادة لا تنكسر وعزما” لا يلين عهدنا بهم في هذا الإستحقاق ان تكون مشاركتهم واسعة واستفتاءهم أكبر، وأصواتهم التفضيلية لأعضاء اللائحة وحلفائهم متكاملين متكافلين ومتضامنين بما يحملون من مشاريع وبرامج هي ابداً ودائما” من أجل الوطن كل الوطن ومن اجل الناس كل الناس وذلك تحت شعار “بالوحدة أمل لننقذ لبنان” وفقا للعناوين التالية :

  1. الإلتزام بالدستور والعمل على تطبيق ما لم ينفذ من بنود إصلاحية دستورية في إتفاق الطائف الذي يبقى اطارا” صالحا” وناظما” للعلاقات بين اللبنانيين.
  2. لبنان وطن نهائي لجميع ابنائه ترفض فيه الكتلة اي شكل او طرح يهدد وحدته سواءا” بالفدرلة او اي شكل تقسيمي مقنع تحت أي مسمى كان.
  3. العمل مع كافه الكتل والقوى السياسية المؤمنة بحتمية الإسراع للإنتقال بلبنان من دولة الطوائف الى الدولة المدنية العصرية.
  4. التمسك بضرورة التخلص من القوانين الإنتخابية التي تكرس المحاصصة الطائفية والمذهبية ولا تضمن الشراكة للجميع في كل ما يصنع حياة الدولة والمجتمع والعمل على إقرار قانون إنتخابات عصري خارج القيد الطائفي على اساس النسبية مع دوائر موسعة وانشاء مجلس للشيوخ تتمثل فيه الطوائف بعدالة. وهذا القانون كنت قد اقترحته على طاولة الحوار في عين التينة عام ٢٠١٥ وقُدم باقتراح من الكتلة ولا ذريعة لعدم اقراره وبذات الوقت المناداة بالدولة المدنية . مثل هذا الاقتراح هو وحده الطريق للوصول لهذه الدولة.
  5. العمل على إنجاز القوانين التي تكفل وبسرعة للإنتقال بلبنان من الاقتصاد الريعي إلى الإقتصاد المنتج والتوافق على تحديد الخسائر وتوزيعها على الدولة والمصارف وعد المس بحقوق المودعين .
  6. في موضوع ترسيم الحدود البحرية والبرية وحفظ ثروات لبنان من مياه و نفط وغاز سوف تؤكد الكتلة على عدم التفريط أو التنازل أو المقايضة أو المساومة بأي كوب ماء أو متر مكعب من الثروات مع التأكيد على أن إتفاق الاطار يبقى هو الآلية المتاحة لاستكمال التفاوض غير المباشر لإنجاز ترسيم الحدود مع فلسطين المحتلة مع التشديد على أن إستحقاق الترسيم هو استحقاق سيادي بإمتياز لا يجوز شبكه أو ربطه بأي إستحقاقات محلية أو دستورية اخرى.
  7. إقرار قانون اللامركزية الإدارية الموسع وفقاً لما جاء في اتفاق الطائف لا زيادة حبة ولا ناقص حبتين .
  8. الضغط بكافة الوسائل الديمقراطية والدستورية لتطبيق ما أنجز من قوانين اصلاحية و اصدار مراسيمها التطبيقية لاسيما قانون المنافسة الذي لم يوقع حتى الآن وقانون الشراء العام وزراعة القنب الهندي وغيرهم وغيرهم والعمل الجاد لإقرار قانون العفو العام على أن لا يشمل هذا القانون المتورطين بقضايا الارهاب والتعامل مع العدو الاسرائيلي والخيانة العظمى.
  9. إقرار القوانين والتشريعات التي تحفظ للمودعين حقوقهم كاملة واعتبار هذه الحقوق من المقدسات التي يجب ان لا تمس.
  10. سوف تؤكد الكتلة على تمسكها باستكمال التحقيق بانفجار المرفأ استناداً لقواعد الدستور والقانون ولا غطاء على اي مرتكب في هذه الجريمة والقاعدة نفسها على جريمة مجزرة الطيونة.
  11. تجدد الكتله التزامها بقضية سماحة الامام القائد السيد موسى الصدر ورفيقيه كقضية وطنية عابرة للطوائف والمذاهب وترفض اي شكل من اشكال تطبيع العلاقات مع السلطات الليبية ما لم يماط اللثام عن هذه الجريمة الانسانية المتمادية بحق لبنان والانسانية جمعاء.
    هذه بعض من عناوين برنامج الكتلة اما المرشحون المعتمدون للائحة التنمية والتحرير لخوض الانتخابات المقبلة فهم :
    • عن دائرة الجنوب الثانية ( صور-الزهراني):
    عناية عزالدين.
    علي خريس
    علي عسيران
    ميشال موسى ونبيه بري.

• عن دائرة الجنوب الثالثة (بنت جبيل – النبطية- مرجعيون وحاصبيا):
أيوب حميد
أشرف بيضون
ناصر جابر
هاني قبيسي
علي حسن خليل
مروان خير الدين
قاسم هاشم
• عن البقاع الثانية (راشيا- البقاع الغربي):
قبلان قبلان
• عن بيروت الثانية:
محمد خواجة
*عن دائرة (صيدا -جزين )
ابراهيم عازار
• عن جبل لبنان الثالثة (بعبدا):
الدكتور فادي علامة.
• عن البقاع الثالثة :
غازي زعيتر.
وعلى أمل أن يحوز أعضاء اللائحة ثقة أهلنا وجماهيرنا بما يمكنهم من الفوز في هذا الإستحقاق الوطني.
وتابع الرئيس بري :
الحضور الكريم.
ولأنهم مثلوا على مدى سنوات طويلة قدوة في الإلتزام والتفاني والعطاء في مسيرة التحرير والتنمية تشريعياً وسياسيا” ووطنياً وحركياً وكانوا شركاء أوفياء في التعب و مجابهة التحديات وتحقيق الانجازات و تركوا بصمات لا تمحى في العمل البرلماني ، للذين بيننا وبينهم عهد لا ينقطع ووعد دائم باللقاء والعمل سويا” يدا” بيد في أطر مختلفة لكن حتما” هي توصل الى الهدف الأسمى والذي هو خدمة لبنان وانسانه عنيت بهم الزملاء السادة الأستاذ الصديق العزيز ياسين جابر والصديق الصدوق أنور الخليل والاخوين العزيزين علي بزي ومحمد نصر الله لهم جزيل الشكر وأطيب الامنيات فهم ونحن كنا معاً و سنبقى سوياً تظللنا نفس المسيرة والقيم والاهداف في سبيل لبنان وإنسانه.
وأضاف الرئيس بري :
للمدينة التي لم تسقط في قلب البحر و لم تحطم الريح عزم صياديها ، لصيدا عاصمة الجنوب وثغر المقاومين كانت ولما تزل .
لأيدي أبنائها الممدودة على الدوام تصافح يداً ممدودة جنوباً وشرقاً وجبلاً ، لكل عائلاتها وفعالياتها لهم منا ليس صوتنا فحسب لهم كل الدعم والجهد كي تبقى صيدا الرئة التي يتنفس منها لبنان وحدة وإعتدالاً وتواصلاً وثباتاً وأصالة في العروبة والهوية والانتماء ودائما وابدا كل التحية والتقدير .
لرجع صدى ” القسم” من مرجة رأس العين في بعلبك. “والقسم لو تعلمون عظيم” ، للساحة التي منها بدأنا وفيها وفي حاراتها و مساجدها وكنائسها وعلى شاطئها استودعنا كلمة السر “امل” ، لصور التي نشرت الحياة والشهادة على جبهة الدهر وغسلت أوقاتنا وتعبنا على شاطئها حيث يتعمّد النهر بالبحر ، لصور ولقراها من أقصى الحدود الى آخر النهر البحر، فيها وجدنا كل الإجابات على أسئلتنا القلقة ، وفي ربوعها إستراحت أشرعتنا المتعبة ،هي بدء الإنتماء للخط … هي السيرة وأبناؤها كانوا ولا زالوا مقدمة المسيرة ، في الليالي الحالكات كانت الخبز والملح ، لأنها كل ذلك واكثر من ذلك أدعوا جماهير حركة أمل وكل الناخبين وفي المقدمة المرشحين الى تحويل يوم الخامس عشر من أيار الى يوم نقترع فيه وفاء لمدينة السيد عبد الحسين شرف الدين و لمدينة “القسم” مدينة الامام الصدر ولأيقونة التعايش والوحدة ، مدعوون أن يكون صوتنا وصوتكم رفضاً وصفعة على جبين كل من حاول أو سوف يحاول الإساءة بالكلمة او السلوك او الممارسات الشاذة في الشارع أو على الممتلكات الخاصه والعامة ، ليكن صوتنا وصوتكم يشبه صوت التاريخ والحاضر والمستقبل ، وليكن حجم الإقتراع لصور بحجم ما تمثل وتمثلون من قيم لذا لا اريد قلقا في التصويت انما نريد استفتاءً بحجم ما قدمت صور و ما قدمتم من تضحيات وبحجم ما مثلت و تمثلون من وفاء .
وأضاف الرئيس بري : وإنطلاقاً من صور ونحن على مقربة من ذكرى القسم أتوجه لموج بحر أمل … لجماهير الإمام القائد السيد موسى الصدر للذين يرددون قسمه آلاء الليل والنهار ، في آقاصي الهرمل وبعلبك والبقاعين الاوسط و الغربي وراشيا وحاصبيا وخلواتها ومرجعيون وقرى قضائها وبنت جبيل و قرى جبل الريحان والنبطية وقرى ساحل الزهراني وإقليم التفاح و ساحل إقليم الخروب وصولا الى بيروت وزحلة وجبيل والمرشحان هناك هم انتم .
أتوجه للذين دعوتهم قبل ثلاث سنوات بأن يكظموا الغيظ وان يأخذوا أمكنتهم حيث أرادهم الإمام الصدر فدائيين مقاومين على حدود ارضنا المقدسة في مجابهة العدو الاسرائيلي … للذين لبوا تلك الدعوة ولم ينزلقوا الى أتون الفتن وعضوا على الجراح وتجاوزا كل حملات التجريح والاساءات بصبر واحتساب وليس عن ضعف أو وهن أو خوف إنما خوف على لبنان الذي افتدوا وحدته بدمهم ، لشباب أفواج المقاومة اللبنانية أمل… للأمهات في هذا البحر وموجه الأخضر… للشيوخ … وللأخوات صنو الرجال في كل الإستحقاقات
وختم الرئيس بري :
ندائي لكم ابتداء من اليوم أن يكون ردكم على كل ما تعرضتم له من حملات وطعنات بأن تثبتوا للقاصي والداني بأنكم كما كنتم عظماء في مقاومتكم أيضا” ستكونون عظماء في ديمقراطيتكم ووفائكم وأصالتكم وصدقكم ودائما” “بالوحدة أمل” وأبداً في المعادلات الوطنية أنتم الرقم الصعب.

الخلية

الخلية هي مجموعة من الأعضاء الحركيين، يشكلون الوحدة الأساس  والاولى في الهيكل التنظيمي، تهدف إلى صناعة الإنسان الحركي على أساس من القيم بعيدا عن القيود التي تقف في سبيل كماله.

وهي نوعان:

  • الخلية التمهيدية: تضم المتقدمين لأول مرة بطلبات إنتساب للحركة، بانتظار قبول عضويتهم بعد ستة أشهر قابلة للتجديد مرة واحدة وفق ما ينص عليه النظام الأساسي وسائر الأنظمة الحركية.
  • الخلية الملتزمة: تتألف من الذين إكتسبوا عضويتهم بعد إنهائهم الفترة التمهيدية.

مهامها:

  • تأهيل وإعداد أعضائها بشائر ما هو مطلوب من مهام.
  • التعبئة الثقافية من مختلف ميادينها: عقائدية، سياسية، إجتماعية.
  • تقديم الإقتراحات إلى لجنة الشعبة.
  • مساعدة أعضائها في أوضاعهم الخاصة قدر الإمكان.