المكتب السياسي لحركة أمل أدان الاعتداء الإرهابي غرب سيناء

المكتب السياسي لحركة أمل أدان الاعتداء الإرهابي غرب سيناء

أدان المكتب السياسي لحركة أمل الاعتداء الإرهابي الجبان الذي أقدمت عليه مجموعة من العناصر التكفيرية بالهجوم على نقطة رفع مياه غرب سيناء في مصر.

وأكّد المكتب السياسي لحركة أمل في بيان أن تلك العمليات الإرهابية الغادرة لن تنال من عزيمة وإصرار الشعب المصري وجيشه وقواته المسلحة في استكمال اقتلاع جذور الإرهاب.

وشدّد على ضرورة التصدّي الحاسم للعصابات التكفيرية وردعها عن العبث بمصير الأبرياء واستباحة الأوطان، داعياً الى رسم استراتيجية موحّدة لمكافحة الإرهاب الذي يضرب منطقتنا، والى التنبّه من مخاطر الإرهاب التكفيري الذي يوجّه من أيادٍ إجرامية تهدف الى زعزعة الأمن والاستقرار، والتغطية على عدوانية الكيان الصهيوني وإرهابه المنظّم في حق أبناء الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين المحتلة.

وتقدّم المكتب السياسي لحركة أمل من جميع أُسَر الشهداء بخالص العزاء، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.

وأمل بنصره تعالى وعودة الإمام القائد وأخويه

  بيروت في: 8/5/2022

Read More
حركة أمل: للتعاطي بمسؤولية وطنية مع إقرار إستحقاق الإصلاحات المالية والاقتصادية

حركة أمل: للتعاطي بمسؤولية وطنية مع إقرار إستحقاق الإصلاحات المالية والاقتصادية

عقد المكتب السياسي لحركة أمل اجتماعه الدوري برئاسة الحاج جميل حايك وحضور الأعضاء، وناقش المجتمعون الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وبعد الإجتماع صدر البيان التالي:

أولاً: تقدم المكتب السياسي لحركة أمل بأحر التعازي إلى عوائل ضحايا غرق “زورق الموت” قبالة طرابلس، وإلى أهلنا في طرابلس والشمال وكل لبنان.

واعتبر المكتب أن المأساة المتكررة الناجمة عن محاولات الخروج من لبنان بسبب وطأة الأوضاع الإقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها اللبنانيون جميعاً، تستوجب أن تكون أولوية في معالجة أسبابها، بالإضافة إلى فتح تحقيق شفاف وجدي من قبل الأجهزة المختصة، ومحاسبة المسؤولين عن ما جرى وخصوصاً “تجار الموت”، المهربين الذين يستغلون وجع الناس وتوقهم إلى مستقبل أفضل، وعدم ترك المجال لمحركي الفتنة في تحويل المأساة إلى مادة لزعزعة الأمن والإستقرار.

ثانيـاً: يؤكد المكتب السياسي لحركة أمل أن المسؤولية الوطنية تستوجب التعاطي مع إقرار إستحقاق الإصلاحات المالية والاقتصادية والقوانين المرتبطة بها بدرجة عالية من المسؤولية للبدء بإقرار الإصلاحات التي تم الإتفاق المبدئي حولها مع صندوق النقد الدولي، ويجدد المكتب الحرص على الحفاظ على حقوق المودعين وحمايتهم قانونياً من أي صيغة تهدد أموالهم وتحملهم العبء الأكبر في كلفة الانهيار، وبما يستوجب أن تكون حزمة الإصلاحات مترافقة مع إنجاز خطة التعافي الاقتصادية التي أدخلتها طريقة وآلية التعاطي الوزاري معها في سلسلة مآزق وفي بازار المزايدات، مما أفقدها أهدافها ورؤيتها الاستراتيجية، وتحوّلت إلى خطة متهلهلة تحتاج إلى إنقاذ في لحظة يتسارع فيها الإنهيار في كثير من القطاعات.

ثالثـاً: دعا المكتب السياسي لحركة أمل إلى الإقتراع بكثافة في الإنتخابات النيابية المقبلة على أساس المشروع والبرنامج التي ستكون باكورة بدايتها في 6 و 8 أيار المقبل على مستوى بلاد الإنتشار والإغتراب.

رابعـاً: اعتبر المكتب السياسي لحركة أمل أن استمرار قوات الإحتلال الصهيوني في استباحة الأماكن الإسلامية والمسيحية المقدسة في فلسطين وخصوصاً القدس وبيت لحم، والاعتداءات المستمرة على الشعب الفلسطيني وترك قطعان المستوطنين يعبثون فساداً وتدنيساً للأماكن المقدسة يستوجب تحركاً إسلامياً ومسيحياً مشتركاً في المحافل الدولية والعربية والدينية لردع العدوان الصهيوني المستمر والمتمادي.

وأمل بنصره تعالى وعودة الإمام القائد وأخويه

بيروت في: 25/4/2022

حركة أمل: الإنتخابات النيابية يجب أن تكون استفتاءً على المشروع والخيارات الوطنية

حركة أمل: الإنتخابات النيابية يجب أن تكون استفتاءً على المشروع والخيارات الوطنية

عقد المكتب السياسي لحركة أمل اجتماعه الدوري برئاسة الحاج جميل حايك وحضور الأعضاء، وناقش المجتمعون الأوضاع السياسية والإقتصادية والاجتماعية، وبعد الإجتماع صدر البيان التالي:

بدايةً، هنأ المكتب السياسي لحركة أمل اللبنانيين عموماً والمسيحيين خصوصاً لمناسبة عيد الفصح المجيد، متمنياً أن تكون قيامة لبنان من آلامه وأزماته ليعود وطن الرسالة في التعايش والسلام.

أولاً: أدان المكتب السياسي لحركة أمل بشدة الإستباحة الصهيونية للمسجد الأقصى ومحاولات قطعان المستوطنين اقتحام باحاته بدعم مباشر من قوات الإحتلال الصهيوني وإطلاق الرصاص على الفلسطينيين المرابطين على بوابات الأقصى والمعتكفين في داخله دفاعاً عن المقدسات وبمواجهة الإعتداء الوحشي والهمجي الصهيوني على النساء والأطفال.

واستغرب المكتب السياسي لحركة أمل الصمت الدولي والعربي على العدوانية والإرهاب الصهيوني الموصوف وحالة التخلي عن المقدسات، واعتبر أن الفلسطينيين يرسمون حدود المسجد الاقصى وكل فلسطين المحتلة بدماء شهدائهم الابطال الذين اختاروا درب الجلجلة للدفاع عن حقهم السليب، ومنع مخططات التهويد والتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى.

     وفي مناسبة ذكرى العدوان الصهيوني على لبنان في 18 نيسان 1996، وارتكاب مجزرة العصر “قانا” في مركز تابع للأمم المتحدة، والمنصوري والنبطية الفوقا واخوتهما من القرى والبلدات التي واجهت العدوان وصمدت وانتصرت، وضمدت جراح الوطن التي لا تنتهي إلا بإنتهاء الاحتلال، أكد المكتب السياسي لحركة أمل أن طريق المقاومة والمواجهة هي اللغة التي تردع العدو الاسرائيلي عن إرهابه وجرائمه، مهما كانت الصعاب والتضحيات التي تقدّم في سبيل تحرير الارض، وهو الدرب الذي سار عليه الشهداء من أبناء حركة أمل ممن لم يبخلوا بالغالي والنفيس حيث في مثل هذه الأيام ارتقى الشهيد نعمة حيدر (خلدون)، دفاعاً عن الوطن.

ثانياً: اعتبر المكتب السياسي لحركة أمل أن فتح باب الإتفاق المبدئي مع صندوق النقد الدولي يستوجب الشروع الفعلي في خطة تعافٍ اقتصادي واجتماعي وإعداد مشاريع قوانين إصلاحية أكد مجلس النواب على استعداده لمواكبتها، وجدد المكتب السياسي لحركة أمل تأكيده أن أي مشروع للكابيتال كونترول يجب أن يحمل في بنوده وأحكامه أولوية حفظ حقوق المودعين وعدم التفريط بها.

 واستغرب المكتب السياسي لحركة أمل حالة التخبط التي تشهدها البلاد جراء غياب الرؤية الاستراتيجية للحكومة وعدم التمكن من وضع آليات العمل المشترك بين الوزارات للخروج من نفق الأزمات المتوالدة بسبب سياسة الترقيع في كل المجالات، حيث لا تزال الأزمة المعيشية والإقتصادية تضرب في لقمة عيش الناس وحياتهم الكريمة، ولم تنفع كل القرارات الحكومية التي بقيت حبراً على ورق ولم تردع تاجراً أو محتكراً.

ثالثاً: جدّد المكتب السياسي لحركة أمل دعوته لأن تكون الإنتخابات النيابية استفتاءً على المشروع والخيارات الوطنية عبر المشاركة الكثيفة في عملية الإقتراع في كافة الدوائر الإنتخابية من الناخبين في لبنان، ودعا لاستكمال الإعدادات اللوجستية والتنفيذية لها لا سيما في بلاد الإنتشار.

 وأمل بنصره تعالى وعودة الامام القائد وأخويه

بيروت في: 18/4/2022